استنكر مجلس الأمن الدولي “بأشد العبارات”، “الهجوم الإرهابي الشنيع” الذي استهدف السفارة الروسية، الاثنين، في العاصمة الأفغانية كابول، داعيا إلى ضمان أمن وسلامة موظفي الهيئات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وأدى الهجوم، الذي تبنته “الدولة الإسلامية في العراق والشام – ولاية خراسان”، التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل، بينهم موظفان من السفارة الروسية، وعدة جرحى.
وسلط أعضاء الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة الضوء، في بيان، على المبدإ الأساسي لحرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية، ولا سيما بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 واتفاقية عام 1963 بشأن العلاقات القنصلية.
وجدد أعضاء الأمم المتحدة التأكيد على أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، مشددين على أن من “يرتكبون هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة أو ينظمونها أو يمولونها أو يأمرون بها يجب أن يحاسبوا ويقدموا إلى العدالة”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد أدن، الثلاثاء، بشدة الهجوم الدامي، مؤكدا أن الهجمات ضد المدنيين والمنشآت المدنية بما في ذلك البعثات الدبلوماسية محظورة تماما بموجب القانون الإنساني الدولي.
وتنامى العنف في أفغانستان إلى حد كبير منذ استيلاء طالبان على السلطة العام الماضي، لكن العديد من الهجمات بالقنابل، والتي استهدفت بشكل خاص مجتمعات الأقليات، هزت البلاد في الأشهر الأخيرة، والتي أعلن “تنظيم الدولة الإسلامية” تبنيه للعديد منها.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.