الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تدعو الوزارة والوصية والحكومة الى تجاوز حالة الانتظار التي يعيشها قطاع التربية والتكوين والتعجيل بمعالجة كافة القضايا العالقة

voltus1 سبتمبر 2022آخر تحديث :
الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تدعو الوزارة والوصية والحكومة الى تجاوز حالة الانتظار التي يعيشها قطاع التربية والتكوين والتعجيل بمعالجة كافة القضايا العالقة

 

عقدت الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لقاءها العادي يوم 31 غشت 2022 لتدارس الدخول المدرسي 222/2023 ، في سياق ما يقتضيه الواقع الحالي للتربية والتعليم ومطالب الشغيلة التعليمية التي لا زالت تراوح مكانها من قبيل استمرار تجميد الترقيات والتأخر الذي يطبع تدبير الحكومة لحقوق بعض الفئات التعليمية خصوصا على مستوى تسوية مختلف المستحقات المالية، بالإضافة الى مدارسة الوضع التنظيمي ووضع جدولة لاستئناف الهيكلة المجالية والحسم في البرنامج النضالي للموسم الجديد في أفق انعقاد الدورة العادية للمجلس الوطني.

وفي مستهل هذا اللقاء قدم الاخ الكاتب الوطني للجامعة ذ عبد الاله دحمان قراءة في واقع التعليم بالمغرب في ظل التأخر الحاصل في تدبير مختلف ملفات الفئات المتضررة وعموم الشغيلة التعليمية، ناهيك عن مستجدات علاقة الوزارة بالجامعة وتطورات الحوار القطاعي وقضاياه، مذكرا بالوضع الاجتماعي وما اطلقته الحكومة من وعود لم تترجمها مخرجات جولات الحوار الاجتماعي والقطاعي والتي تبقى بعيدة عن تحديات الواقع الاجتماعي والاقتصادي الصعب، خصوصا في ظل استمرار الازمة العالمية و التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لكورونا وما نتج عن ذلك من اوضاع اجتماعية، وتأسف لكون الحكومة لم تبد ارادة حقيقية لاستدراك الوضع رغم ان المغرب يعيش ازمة مركبة، تقتضي السعي الى تعاقد سياسي واجتماعي جديد يتحقق عبر حوار وطني ويتحمل كل مسؤوليته من موقعه لتوحيد رؤية كافة الأطراف المعنية بالوضع الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي مؤكدا على ان تجاوز التوتر الحاصل في قطاع التربية والتعليم يستلزم ايجاد حلول فورية لمطالب الشغيلة التعليمية المتعددة والمتنوعة والمتراكمة، التي منها ما هو عالق منذ الحوارات السابقة كالزنزانة 10 والمقصيين من خارج السلم والترقية بالشهادات العليا وتأخير تسوية الترقيات ماليا واداريا، وملف الملحقين التربويين وملحقي الادارة والاقتصاد، ومسلك الادارة التربوية وهياة التوجيه والتخطيط والمراقبة التربوية والمساعدين التقنيين والاداريين… بالاضافة الى القضايا المشتركة الكبرى كالتأخر الحاصل في اخراج النظام الاساسي المرتقب الذي يشكل رهانا استراتيجيا لإنهاء معاناة مختلف الفئات المتضررة داخل القطاع ، شريطة عدم تكرار مأساة نظام 2003.

وبعد استعراض اعضاء الكتابة الوطنية لمختلف سيناريوهات التعاطي مع مطالب الشغيلة التعليمية تنظيميا، نضاليا وحواريا في أفق الحسم في آليات تنزيل الاستراتيجية النضالية للموسم 2022/2023، تعلن الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ما يلي :

1. دعوتها الوزارة الوصية الى مواصلة مسار الحوار الجاد والمسؤول مع الجامعة الوطنية لموظفي التعليم والتعجيل بإيجاد حلول منصفة لكافة الفئات المتضررة بالقطاع.

2. مطالبتها الوزارة بالتعجيل بإخراج نظام اساسي موحد ومستوعب لإشكالات المنظومة التربوية في اطار مقاربة تستشرف المستقبل وتجيب على انتظارات الشغيلة التعليمية ومستجدات التربية في المستقبل بنفس تطويري وتوقعي ودامج لمختلف الاطر التي تم توظيفها مؤخرا مع مراجعة جذرية لوضعها ومسارها المهني داخل المنظومة التربوية وداخل النظام الأساسي الجديد .

3. تأكيدها على دعمها المبدئي لمختلف نضالات الشغيلة التعليمية وفئاتها المتضررة ومطالبتها الحكومة والوزارة الوصية بالتدخل العاجل لفك الحصار المضروب على الترقيات المجمدة، والاعلان عما تبقى من نتائج مباراة أساتذة التعليم العالي بالمراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين.

4. رفضها المطلق للمساس بقضايانا الوطنية وبوحدتنا الترابية، واعتبار الخطوة التي اقدم عليها رئيس تونس استعداء غير مبرر للشعب المغربي وتاريخ علاقته بالشعب التونسي، حيث ظل المغرب جارا وفيا لتونس ومناصرا لقضاياها الحيوية، وعليه فإنها تهيب بالشعب التونسي وقواه الحية والديموقراطية التي ما فتئت تقاوم تكريس نزوع الفرقة و التجزيء بين بلدان المغرب العربي وشعوب المنطقة، الى صيانة هذا التاريخ المشترك، كما تعتبر هذه الخطوة المدانة عاملا جديدا للتعبئة الشاملة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس دفاعا عن وحدة أراضي المملكة المغربية وصيانة لمصالحها العليا ضدا على الاستفزازات والتحرشات والمؤامرات التي ما فتئ خصوم المغرب ينهجونها ويسخرون دولا وماجورين للقيام بها.

 

 

الاخبار العاجلة