ثروة رئيس الحكومة المغربية أخنوش تقفز بمليار دولار خلال سنتين في عز الأزمة الاقتصادية

voltus13 أغسطس 2022آخر تحديث :
ثروة رئيس الحكومة المغربية أخنوش تقفز بمليار دولار خلال سنتين في عز الأزمة الاقتصادية

كشفت تحديثات مجلة “فوربس” بخصوص ثروة رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش وعائلته، استقرارا في القفزة التي سجلوها منذ سنة 2020، حيث انتقلت الثروة من مليار دولار في 2020 إلى سقف 2 مليار دولار في 2022، أي بزيادة بلغت مليار دولار في عز أزمة كورونا والأزمات الاقتصادية الدولية المرتبطة بالحرب الأوكرانية.
وحسب فوربس فإن ثورة أخنوش وفق تحديث اليوم الخميس 11 غشت 2020، هي على مشارف 2 مليار دولار، وقد حافظ أخنوش وعائلته على هذا الاستقرار في الشهور الأخيرة، في الوقت التي تراجعت ثروات العديد من أصحاب الثروة في العالم بسبب الأزمات الاقتصادية المرتبطة بالحربة الروسية الأوكرانية.
ويرجع الفضل الأكبر على حفاظ أخنوش على قفزة المليار دولار منذ سنة 2020، إلى قطاع المحروقات الذي يُعتبر هو القطاع الرئيسي الذي يقف وراء ثروة عائلة أخنوش، حيث تسيطر هذه العائلة بشكل شبه كامل على قطاع المحروقات داخل المملكة المغربية.
وساهمت الارتفاعات التي عرفتها أسعار المحروقات في العالم في رفع الأسعار داخل المغرب إلى أرقام يصفها الكثيرون بالخيالية، خاصة في ظل استمرار ارتفاعها منذ شهور بالرغم من تراجع أسعار برميل النفط على المستوى الدولي، ما يعني أن أرباح أصحاب شركات المحروقات في المغرب تسجل قفزات مضاعفة.
وبالمقابل، فإن ثروة عثمان بنجلون، الذي يُعتبر هو الاسم المغربي الثاني ضمن قائمة فوربس لأثرياء القارة الإفريقية، فلازالت تعرف تراجعا مستمرا منذ سنة 2019، أي تزامنا مع ظهور وباء فيروس كورونا المستجد، حيث انتقلت ثروته من 1.8 مليار دولار إلى 1.2 مليار دولار وفق تحديث اليوم الخميس.
ويُظهر منحى ثروة بنجلون المتخصص في قطاع الأبناك والتأمينات وفق فوربس، تراجعا تدريجي ارتفعت حدته في عز أزمة وباء كورونا، لتصل ثروته إلى 1.3 مليار دولار في 2021، ولازال التراجع مستمرا في السنة الجارية، دون تسجيل أي تعافي مقارنة بما عرفته ثروة أخنوش.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، يتلقى انتقادات لاذعة بسبب ارتباطه
بقطاع المحروقا، في إطار ما يُسمى بـ”تضارب المصالح”، خاصة أن شركاته سجلت ارتفاعا في أرباحها في ظل ارتفاع أسعار الوقود بأرقام خيالية خلال الشهور الأخيرة، بدعوى ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمي.
وبالرغم من تراجع الأسعار على المستوى الدولي في الفترة الأخيرة، إلا أن أسعار الوقود داخل المملكة المغربية لم تسجل أي انخفاظ ملحوظ على غرار ما كان عليه الوضع قبل الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما جعل الشارع المغربي يعرب عن سخطه من حكومة أخنوش أكثر من مرة، آخرها اجتياح هشتاغ على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب يطالب برحيل أخنوش.

الاخبار العاجلة