قبل ثلاثة أيام الأخيرة ، أنزل الله تعالى على عباده أمطار الخير ، وكانت ساعة ونصف كافية لإغراق الطرق و غلق أبواب المارة ، وبالنسبة للمواطن وبالأخص ساكنة فاس كانت فضيحة كبيرة جدا ، ومن خلالها إتضحت لنا صورة أحوال البينية التحتية لمدينة فاس.
وفي هدا الصباح عادت إلينا الأمطار لتغرق ما نجى في المرة السابقة ، وأصبح “شباط” حديث الصباح بمقاهي العاصمة العلمية فاس ، وفي وسط الحديث طرح أحد الجالسين بالمقهى على أصدقائه فكرة تبني “علال القادوس” ليتدخل من أجل إنقاد المدينة ، وكانت الإجابة على إقتراحه بسخرية ، فضيحة فاس لا يجب أن نكتفي بعلال ولكن نريد علالات بمعدل علال لكل زنقة .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.