النهر نيوز المغربية متابعة
دفعت عبارة” ارحل ” التي رفعها جمهور تيميتار ، الأسبوع الماضي، بمدينة اكادير معقل رئيس الحكومة وزعيم حزب التجمع الوطني للأحرار، في وجه عزيز اخنوش وكدا الهاشتاغ الذي تداوله رواد منصات التواصل الاجتماعي على نطلق واسع داخل المغرب وخارجه ، والذي تجاوز 3 ملايين في اقل من أسبوع، ، دفع ، الحكومة الى مراجعة أسعار المحروقات التي عرفت ارتفاعا غير مسبوق منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية بداية شهر فبراير .
فبعد تخفيض سعر المحروقات بدرهم واحد، والذي يراه المستهلك المغربي غير كافي بالنظر الى التراجع الكبير في سعر النفط الخام في الأسواق العالمية، في انتظار المزيد من التخفيض في هذه المواد الحيوية، والتي اضرت كثيرا بالقوة الشرائية للمواطنين تفكر حكومة اخنوش في إعادة تشغيل شركة تكرير النفط ” سامير” بالمحمدية والتي توقف نشاطها لمدة عقدين بعد وصول ملفها الى القضاء.
وكشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أول أمس الاثنين 18 يوليوز، بمجلس النواب، أن وزارتها تدرس السيناريوهات التقنية والاقتصادية لإيجاد الحلول المناسبة لملف شركة تكرير في والي خلال جلسة الأسئلة الشفهية النفط سامير.
وسجلت الوزيرة المكلفة بالقطاع أن ملف شركة ” سامير ” يتسم بتعقيد غير مسبوق نتيجة تراكم المشاكل لأكثر من 20 سنة، الأمر الذي نتج عنه توقف المصفاة وإحالة الملف على القضاء والنطق بالتصفية القضائية، استمرارا إشراف ( السانديك ) وقاض منتدب .
هذا، ويرى المراقبون والمهتمون بقضية لاسمير أن الأمر يتعلق بملف استثماري يجب التعاطي معه بشكل معقلن مع ضرورة بلورة تـصـور واضـح فـي تدبير ومـراعـاة مـصـالـح الـدولـة المغربية كمستثمر محتمل وكذا مصالح اليد العاملة للشركة ومصالح ساكنة مدينة المحمدية فضلا عن مصالح المواطنين التي تضررت بشكل كبير من الارتفاع الصاروخي في المواد النفطية التي تتوقف عليها الحركة الاقتصادية.
