مع اللكمات المتتالية للمواطن البسيط من الغلاء ورمضان والعطلة وعيد الأضحى لجأت بعض الاسر الى الملابس المستعملة لارضاء الابناء وكذلك لتخفيف العبء على رب الاسرة لكن ‘الهروب من النار الى الجحيم”.
” قلت ( نسكت الدراري ) بلباس ( البال ) لكن وجدت ثمنه يقترب من الجديد على عكس السنوات الماضية اينما وضعت يدك تحترف ” يقول الرامي احمد مياوم بالعيون .
وعن الثمن الذي ارتفع يقول
سعيد الخافت صاحب محل ‘ كنا نشتري رزمة ب 75 درهماوللكيلوغرام الان تكلفنا بنقلها 230 درهما للكيلو مما ارتفع ثمنها كثيرا واصبح هامش الربح لايتعدى خمس دراهم ل ( لبياسة ) القطعة”.
اينما اتجه المواطن ذوي الدخل المحدود الا ويجد ما يؤزمه اكثر مناجيا ربه ”
اللهم يا ولي نعمتي وملاذي عند كربتي اجعل هذا الغلاء بردا ولا سلاما عليا كما جعلت النارا بردا على ابراهيم”