الملك محمد السادس يعطي إنطلاق مشاريع تنموية بالعيون

voltus5 فبراير 2016آخر تحديث :
الملك محمد السادس يعطي إنطلاق مشاريع تنموية بالعيون

 المشروع الذي أشرف على تدشينه جلالة الملك اليوم بالجماعة القروية فم الواد والذي يأتي في إطار تفعيل النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية،، فهو يروم خلق الثروة على المستوى المحلي عبر تثمين الموارد الفوسفاطية بعين المكان وتعزيز الامتياز التنافسي للمغرب، حيث من شأنه المساهمة في الارتقاء بتنافسية الجهة، لاسيما عبر تنمية النسيج الصناعي للمقاولات والصناعات الصغرى والمتوسطة، والمهن الجديدة المرتبطة بأنشطة تحويل الفوسفاط إلى أسمدة كالهندسة، البناء، الصيانة، تسيير المشاريع. وغيرها. ويروم هذا البرنامج الضخم، والذي سيُحدث عند الشروع في الاستغلال نحو 1270 منصب شغل، على الخصوص،، يروم بناء وحدة لإنتاج الأسمدة بقيمة 8 مليار درهم فاصل 3، وإنجاز مصنع لغسل وتعويم الفوسفاط ووحدة لتجفيف الفوسفاط المخصص للتصدير وحظيرة للتخزين بطاقة 500 ألف طن. وبغية التكيف مع الظروف البحرية والجوية وخصائص ساحل العيون (تراكم الرمال)، ومن أجل تطوير إمكانيات لوجستية (الاستيراد والتصدير)، سيتم أيضا في إطار هذا المشروع بناء ميناء جديد، وذلك باستثمار قيمته 4 مليار درهم فاصل ما مشروع القطب التكنولوجي الذي رُصدت له استثمارات بقيمة ملياري درهم، يأتي لمصاحبة إنجاز مشروع المركب الصناعي المندمج لإنتاج الفوسفاط بفوسبوكراع، دعم التنمية الاقتصادية لجهات جنوب المملكة، مع الاستجابة لخصائصها الترابية. كما يعكس إرادة جلالة الملك تحقيق تنمية مستدامة ومندمجة للجهات الجنوبية، عبر تشجيع الاستثمار والمبادرة الحرة، وتقوية قدرات وطاقات الشباب، وكذا دعم حماية وتثمين الموروث المحلي. وسيشتمل هذا القطب التكنولوجي الواقع على بعد 18 كلم عن مدينة العيون، على قطب للتعليم والبحث يتناول المواضيع المتعلقة بالبيئة الصحراوية، وقطب لدعم التنمية الاقتصادية للجهات الجنوبية، وقطب ثقافي، وبنيات تحتية اجتماعية. وستترتب عن (تكنوبول) فم الواد – العيون العديد من المزايا، لاسيما من حيث إحداث فرص الشغل والاستثمارات، ومن شأنه تعبئة نحو 1,8 مليون يوم عمل/ شخص، أثناء مرحلة البناء كما سيحدث 1200 منصب شغل دائم في أفق سنة 2022. وسيضم هذا القطب التكنولوجي في مرحلة أولى (655 مليون درهم) جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وثانوية للتميز، ومركز للكفاءات الصناعية. وستساهم ثانوية التميز، التي بوسعها استقبال 360 تلميذا بالنسبة للثانوية و200 بالنسبة للأقسام التحضيرية، في تعزيز العرض التكويني للتميز بالجهات الجنوبية ودعم التنوع الاجتماعي والاستحقاق. أما مركز الكفاءات الصناعية، فيروم تكوين عمال المصانع وغرف التَّحَكم، ومسؤولي فِرق الاستغلال، وعمال الصيانة، وتقنيي الصيانة الصناعية والأطر العلي


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading