طوت المحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع في الدار البيضاء ملف اتهام أستاذ جامعي بالتحرش الجنسي والسب في حق امرأة، بعدما قضت بتبرئته من المنسوب إليه.
وتوبع الأستاذ الجامعي، الذي كان يرأس سابقا شعبة تقنيات التدبير في المدرسة العليا للتكنولوجيا بجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، بتهمة التحرش الجنسي والسب في حق امرأة.
وبعدما ظل الملف يعرف منذ مارس الماضي تأخيرا تارة ومحاولات صلح تارة أخرى، برأت المحكمة المذكورة الأستاذ الذي تقدمت 8 أستاذات بشكايات تفيد تعرضهن للتحرش من لدنه.
وقضت المحكمة الزجرية بعين السبع في هذا الملف، الذي هز المدرسة العليا للتكنولوجيا بعد فضيحة “الجنس مقابل النقط” بسطات، بالبراءة وتحميل الخزينة الصائر.
وكانت جلسات المحاكمة قد عرفت تقدم دفاع المطالبات بالحق المدني وثائق تثبت إدانة المتهم، ملتمسا الإدانة وتغريم المشتكى به.
في المقابل، عمل دفاع الأستاذ الجامعي المشتكى به على دحض التهم المنسوبة إلى موكله، من خلال تقديم وثائق تفيد ذلك. كما جرى، خلال أطوار المحاكمة، الاستماع إلى مجموعة من الشهود في هذه القضية الذين يؤيد بعضهم الأستاذ المشتكى به ويؤيد بعضهم الآخر رواية الأستاذات المشتكيات.
وشهدت جلسات المحاكمة إفادة الأستاذات المشتكيات تعرضهن للتحرش من لدن المشتكى به، كما عرفت مناوشات وملاسنات وإغماءات في صفوف إحدى المشتكيات.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.