تقرير لمنظمة دولية يفجر  فضيحة للنظام الجزائري كان يتستر عليها قرابة  40 سنة

voltus1 يونيو 2022آخر تحديث :
تقرير لمنظمة دولية يفجر  فضيحة للنظام الجزائري كان يتستر عليها قرابة  40 سنة

 

النهار نيوز المغربية متابعة

 

الجزائر تتستر على “فضيحة” منذ 40 سنة في قلب صحرائها، وفي التفاصيل فجر تقرير لمنظمة دولية فضيحة بيئية حقيقية تورطت فيها الجزائر على مدى عقود.

وكشف التقرير الذي موّلته منظمة “السلام الأخضر” البريطانية، ونشرته وكالة بلومبيرغ الأميركية، بأن أكبر حقل للغاز بالصحراء الجزائرية عرف على مدى عدة عقود تسرباً للميثان الذي يعتبر أحد أكبر الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وأشار التقرير، المنشور أمس الاثنين، إلى أن خبراء في جامعة فالنسيا الإسبانية أكدوا أن التسربات بدأت منذ ما يقرب من 40 عاما، لافتا إلى أن العلماء الذين يدرسون بيانات الأقمار الصناعية اكتشفوا نقطة ساخنة عالمية للميثان بحوض حاسي الرمل.

وبحسب بلومبيرغ، فإن هذه الحقائق تسلّط الضوء على تأثير الاحتباس الحراري بالجزائر، التي توفر حوالي 8 في المئة من واردات أوروبا من الغاز، وهي أكبر مورد القاهرة بعد روسيا والنرويج.

وأوضح المصدر نفسه، أن.   انبعاث الميثان الأكثر قوة واستمرارية نتجت عن محطة ضاغط الهواء (جهاز لتحويل نوعية الطاقة) في حاسي الرمل بولاية الأغواط، والتي تساعد في نقل الغاز إلى أوروبا وأماكن أخرى.

ووفق وكالة الطاقة الدولية، فإن الجزائر تحل في المرتبة الثالثة من حيث كثافة إنتاج غاز الميثان بين مصدري النفط والغاز العالميين.

لكن بلومبيرغ أشارت إلى أن مشرعي الاتحاد الأوروبي، الذين يتطلعون لتشديد الرقابة على مثل هذه التسريبات، سيجدون أنفسهم أمام مهمة صعبة بسبب رغبة أوروبيّة للتخلي عن الغاز القادم من روسيا.

ونقل التقرير عن رئيس سلاسل التجارة والتوريد بمجموعة أبحاث الطاقة النظيفة، أنطوان فانيور جونز، قوله إن “الخطر هو أن الجزائر تمتلك في الوقت الراهن العديد من الأوراق”، بسبب جهود الاتحاد الأوروبي لخفض اعتماده على الوقود الأحفوري الروسي، ما يجعله أكثر اعتمادا على الموردين الآخرين.

 


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading