دخول المغرب سباق تصنيع ” الدرونز ” العسكرية في ظل الاستثمارات الخارجية مع أمريكا وإسرائيل وتركيا وإيران

voltus25 مايو 2022آخر تحديث :
دخول المغرب سباق تصنيع ” الدرونز ” العسكرية في ظل الاستثمارات الخارجية مع أمريكا وإسرائيل وتركيا وإيران

 

النهار نيوز المغربية متابعة

رسم موقع ” فوربس ” المتخصص في الشؤون الاقتصادية  خريطة جديدة ل مصانع الطائرات المسيرة عن بعد أنواعها  المقاتلة والانتشار والانتاجية بالمشاركة وهي الخريطة التي تتحكم في  رسم معالمها 3 دول شرق وهي مجموعة تجارية وإيران و إسرائيل عرض على عرض هذه الاتصالات إلى دول أخرى في آسيا الوسطى إفريقيا ، من بينها  من بينها ، التي تتوقع أن تحتضنعا ، لطائرات ” الدرون ” الانتحارية . وكشف تقرير لـ ” فوربس ” أن الطلب على الطائرات المسيرة أضحى متزايدا في السنوات الأخيرة  وصارت الدول المنتجة تقدم على افتتاح مصانع في بلدان أخرى تعد من بين زبنائها البارزين ، وبخصوص المغرب فإن الأمر يتعلق بمعلومات عن وحدة لتصنيع طائرات ” هاروب ” الإسرائيلية الانتحارية ، وذلك بعد صفقة تمت بين الرباط وتل أبيب بقيمة 22 مليون دولار ، أثيرت إعلاميا خلال الأشهر الماضية  مبرزة أن الأمر يتعلق بصفقة لاقتناء تلك الطائرات وتصنيعها محليا في الوقت نفسه  لكن الأمر لا يقف عند هذا الحد  فالمغرب بات يرتبط أيضا بشكل وثيق بطائرات ” بيرقدار ” التركية  ورغم أن التقرير لم يتحدث بشكل مباشر عن احتمال نقل هذه التكنولوجيا إلى المغرب ، إلا أنه ركز على أن الأمر يتعلق بـ ” درونات ” أضحت جزءا من المنظومة الدفاعية الجوية المغربية  كما أبرز أن تركيا باتت منفتحة على الاستثمار في هذا المجال خارج حدودها ، على غرار توقيعها مذكرة تفاهم مع المؤسسة الهندسية لكازاخستان لإنتاج طائرات ” آنكا ” المسيرة بشكل مشترك على أراضي هذه الجمهورية . وأصبحت كازاخستان أول دولة تتم فيها عملية تجميع طائرات ” أنكا ” المسيرة خارج تركا ، لكنها ليست الوحيدة المرشحة لاستقبال مثل هذه الاستثمارات
إذ تتجه الأنظار أيضا إلى أذربيجان التي اقتنت من تركيا طائرات ” بيرقدار ” التي اعتمدت عليها في حربها ضد أرمينيا حول إقليم ” ناغورني كاراباخ ” وفي يونيو من سنة 2021 وقعت باكو وأنقرة مذكرة لتوسيع علاقاتهما الدفاعية
بما يشمل الإعلان عن بناء مصنع لإنتاج طائرات بدون طيار  وقد دخلت هذا المجال مؤخرا  لكن في 17 ماي الجاري حل رئيس أركان القوات الإيرانية  اللواء محمد باقري  بالعاصمة ذو شنبه ، لتدشين مصنع للطائرات المسيرة عن  الهدف منه إنتاج وتصدير نسخ من طائرات ” أبابيل 2 ” الانتحارية ، وهي نفسها التي يستخدمها مسلحو جماعة الحوثي في اليمن لضرب أهداف داخل المملكة العربية السعودية، وفي وقت طلبت فيه قيرغيزستان المجاورة طائرات “بيرقدار” التركية، ما يعني أن المجال أصبح مفتوحا للمنافسة بين إيران وتركيا على أسواق المنطقة.


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading