النهار انيوز المغربية(محمد بودويرة)
خرج صباح اليوم الأحد 17 يناير الجاري أمام مقر البرلمان بالرباط العشرات من نشطاء حركة 20 فبراير للإحتجاج على تقاعد الوزراء و البرلمانيين، و لإسقاط ما أسموه الفساد و الإستبداد والتضامن مع كافة الفئات الاجتماعية.
وردد المحتجون شعارات مطالبة بالعدالة الإجتماعية و الكرامة و الحرية وإسقاط الريع بكل أشكاله والذي يعد معاش البرلمانيين و الوزراء إحدى مظاهرها.
وحول دواعي العودة إلى الإحتجاج أوضح النشطاء في تصريحات متفرقة للجريدة، أنها راجعة إلى الاستبداد و الفساد و الريع و الطغيان المخزني، وهي أسباب قائمة للخروج، وستظل إلى حين إسقاط الفساد والاستبداد نهائيا، على حد تعبيرهم.
وفي هذا الصدد أكدت خديجة الرياضي أن “التظاهر لم يتوقف يوما في المغرب، وشعارات الحركة ظلت حاضرة في جل المدن”، مسجلة أن “هناك تراجعا في المغرب على مستوى الحقوق والحريات، وكذلك على المستوى السياسي، بعد المكاسب الجزئية التي حملها دستور 2011”.
دقائق من انطلاق الوقفة الاحتجاجية لتنسيقية حركة عشرين فبراير بالرباط، خرج العشرات ممن يطلق عليهم اسم “الشباب الملكي” إلى مكان الوقفة نفسه، قبالة مبنى البرلمان، حاملين صور الملك محمد السادس، والأعلام المغربية، مرددين شعارات رافضة لتمثيلهم من طرف حركة 20 فبراير.
وحاول “الشباب الملكي” إستفزاز نشطاء الحركة أكثر من مرة عبر شعارات من قبيل “فبراير خونة.. فبراير غير حوالة”، و”طلقونا عليهم..نفرجوكم فيهم”…، غير أن الأمن الذي نزل بكل تلاوينه مباشرة بعد إنطلاق الوقفة الإحتجاجية حال دون تسجيل أي إحتكاك بين الطرفين.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.