خرج الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من كوكبه اليوم الأحد يصرح إن بعض “المتربصين بالجزائر” أصبحوا يصورونها بالسوداوية ويدّعوا وجود أزمة نقص في المواد الغذائية بالمتاجر.
وأوضح خلال إشرافه على الملتقى الوطني لتجديد المنظومة الصحية المتضهورة التي وصفها سابقا بأفضل المنضومات الصحية بالعالم متجاهلا المشاكل التي يعاني منها القطاع بكل المراكز والمستشفيات التي أصبحت تدق ناقوس الخطر بسبب عدم تجديد المعدات القديمة و المهترئة التي اصبح يعلها الصدأ بقسم الولادة والعمليات ناهيك عن اقسام اخرى التي أصبحت تعد من بين المباني الغير صالحة لإستقبال انساني .
يبدو ان تبون يعيش في كوكب اخر وفي قارة اخرى غير الجزائر التي اصبح فيها المواطن غير قادر على توفير حاجياته الغدائية البسيطة .
حاكم بلاد الامير عبد القادر فقد البوصلة ويعيش في بحبوحة قادة الجيش الذي نهب كل خيرات الشعب الجزائري الشقيق ويبدو أن عبد المجيد تبون يحكي عن مخزون المواد الغذائية بمطبخ المرادية الذي يتحكم فيه قادة الجيش .
لذا اصبح الرئيس الجزائري يصف الاوضاع الحقيقية بالإشاعات وخطابات التيئيس من اجل تهدئة الأوظاع حتى لا ينفجر الشعب ويتحول الحراك الى مضاهرات لقمة عيش حيث
صنفت تقارير إعلامية تحدثت عن ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية الأساسية، كالزيت والسكر، والحليب والخضر واللحوم فيما نشرت قنوات رسمية جزائرية لقاءات مع مواطنين و صور متداولة على طوابير طويلة أمام المتاجر الجزائرية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
