أفادت بيانات صادرة عن منظمة “اليونسكو”، اليوم الخميس 06 يناير 2022، بأن 55 صحفيا وإعلاميا لقوا مصرعهم عبر العالم في العام 2021، وهو الرقم الأدنى منذ عشر سنوات، محذرة مع ذلك من أن الإفلات من العقاب على هذه الجرائم لا يزال عاما، وأن الصحفيين لا يزالون يواجهون العديد من التهديدات.
وأضاف المصدر ذاته أنه في العام 2021 حدثت غالبية الوفيات في منطقتين فقط : في آسيا والمحيط الهادئ، (23 جريمة قتل)، وفي أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، (14 جريمة قتل)، مشيرا إلى أنه إذا كان عدد جرائم قتل الصحفيين قد بلغ أدنى مستوى له منذ عقد، فإن الإفلات من العقاب على هذه الجرائم لا يزال ينذر بالخطر ويظل واسع الانتشار.
وأوضحت المنظمة الأممية، في هذا السياق، أن 87 بالمائة من جرائم قتل الصحفيين المسجلة منذ العام 2006 لم يتم حل حيثياتها بعد.
وأفادت بأن الصحفيين في جميع أرجاء العالم لا يزالون أيضا ضحايا للعديد من حالات السجن والاعتداءات الجسدية والترهيب والمضايقات، لاسيما عند تغطيتهم للاحتجاجات والمظاهرات.
وتتعرض نسبة مقلقة من الصحفيات للتحرش عبر الإنترنت. حيث أظهر تقرير نشرته اليونسكو في أبريل، أن ما يقرب من ثلاثة أرباع هؤلاء الصحفيات عانين بالفعل من العنف عبر الإنترنت في علاقة بعملهن.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.