عودة الحياة إلى طبيعتها بعد هزات أرضية ارتدادية التي شهدها إقليم الحسيمة

عادت الحياة إلى مجراها وطبيعتها بمدينة الحسيمة ونواحيها بعد تسجيل هزات أرضية ٍارتدادية بلغت قوتها ما بين 5ر3 و 4ر5 درجات على سلم ريشتر.
وبالرغم من بعض الهلع الذي انتاب الساكنة لحظة وقوع الهزات ، إلا أنها عادت بعد ذلك لتمارس على مدار اليوم حياتها بشكل عادي وطبيعي جدا، حيث كانت الشوارع مملوءة وفتحت المقاهي والمطاعم وباقي المرافق والخدمات أبوابها بشكل طبيعي.
وقد قامت السلطات المحلية، بمجرد وقوع هذه الهزات الأرضية بدوريات تفقدية شملت جميع الشوارع والأحياء الواقعة في الشريط الرابط بين مدينتي الحسيمة وبني بوعياش، وعملت على طمأنة الساكنة طيلة ساعات الصباح والزوال.
وقد أعلن المعهد الوطني للجيو-فيزياء اليوم الخميس 23 دجنبر 2021 عن تسجيل ثلاث هزات أرضية، الأولى بقوة 4ر5 درجات على سلم ريشتر، ب”جماعة آيت يوسف أو علي” بإقليم الحسيمة على الساعة الثانية صباحا و54 دقيقة و26 ثانية (توقيت غرينيتش+1) ، والثانية بقوة 3.5 درجات على سلم ريشتر بجماعة أجدير والتي وقعت على الساعة العاشرة صباحا و20 دقيقة و55 ثانية (توقيت غرينيتش+1) ، والثالثة بقوة 6ر3 درجات على سلم ريشتر بجماعة الحسيمة والتي وقعت على الساعة الحادية عشر و27 دقيقة و57 ثانية (توقيت غرينيتش+1).
وسبق أن أعلن “المعهد الوطني للجيو-فيزياء” أمس الأربعاء 22 دجنبر الجاري عن تسجيل هزتين الأولى ب”جماعة آيت يوسف أو علي” بإقليم الحسيمة ، بلغت قوتها 3.3 درجات على سلم ريشتر، وذلك على الساعة الثامنة مساء وعشر دقائق و8 ثواني (توقيت غرينيتش+1) ، والثانية بقوة 5ر3 درجات على سلم ريشتر، والتي حدد مركزها في “جماعة آيت قمرة” على الساعة الثانية بعد الظهر وخمس عشرة دقيقة و9 ثواني (توقيت غرينيتش+1).
كما سبق للمعهد الوطني للجيو-فيزياء أن أعلن ليلة الاثنين-الثلاثاء بإقليمي الحسيمة والدريوش عن تسجيل ثلاث هزات أرضية، تراوحت قوتها ما بين 8ر3 و4 درجات على سلم ريشتر.