تنظم الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات (AMDIE)، في الفترة الممتدة ما بين 26 نونبر والفاتح من شتنبر، بشراكة مع سفارة المملكة المغربية في الهند، عدة اجتماعات أعمال رفيعة المستوى في بنغالور ومومباي ونيودلهي.
وتعد هذه اللقاءات فرصة لإبراز المملكة كمنصة رائدة في الصناعة والتصدير بفضل علامتها التجارية الجديدة “المغرب الآن”.
نيودلهي، في 26 نونبر – أبرز المغرب، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مكانته كمنصة إقليمية رائدة في قطاع الصناعة والتصدير تنشط في عدة قطاعات لا سيما قطاع السيارات الذي يعد الأسرع نموا على الصعيد الدولي. وفي هذا السياق، تواكب المملكة هذا الانخراط في ركب الإقلاع الصناعي من خلال توفير بنيات تحتية من الدرجة الأولى، وكمثال على ذلك ميناء طنجة المتوسط، الذي يعتبر نقطة ربط بحرية رائدة على الصعيد الإفريقي كما يحتل هذا الميناء مرتبة متميزة من بين أفضل 30 ميناء على الصعيد الدولي.
ونظرا للسياق الحالي لما بعد كوفيد وكذا ما تفرضه الطوارئ المناخية وإعادة تنظيم سلاسل القيمة، يقدم المغرب فرص إنتاج خالية من الكربون بفضل استثماراته الرائدة في الطاقات المتجددة، فضلا عن أنه يتيح فرصة ولوج تفضيلية إلى سوق يضم أكثر من مليار مستهلك بفضل اتفاقيات التبادل المبرمة التي فاقت 50 اتفاقية.
وفي هذا السياق، تنظم الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، بشراكة مع سفارة المملكة المغربية في الهند، حملة ترويجية للعلامة التجارية “المغرب الآن” الخاصة بالاستثمار والتصدير في كل من نيودلهي ومومباي وبنغالور.
وتهدف الاجتماعات، التي نُظمت في إطار أنشطة الترويج لمنصة المغرب، إلى جذب مشاريع استثمارية هندية.
ولهذا الغرض، من المقرر عقد عدة اجتماعات مع المستثمرين والفاعلين في قطاع الأعمال المنحدرين من الهند، فضلا عن اجتماعات رفيعة المستوى بين الوفد المغربي والمؤسسات الهندية، حيث ستنعقد هذه الاجتماعات في المدن الاقتصادية الرئيسية الثلاث في الهند (بنغالور ومومباي ونيودلهي).
وبهذه المناسبة، أوضح السيد يوسف الباري، المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات أن “كلا من المغرب والهند يتمتعان بإمكانيات صناعية قوية، كما يعدَّان منصتان متكاملتان، حيث يسهل المغرب بفضل 54 اتفاقية تبادل الحر فرص ولوج تفضيلية إلى الأسواق الإفريقية والأوروبية، على غرار الدور الذي تلعبه الهند في آسيا.”
بالإضافة إلى الاستثمارات ، تعتبر التجارة أيضًا رافعة لتنمية التعاون بين المغرب والهند. وللتذكي، بعد قفزة بنسبة 40٪ في عام 2018 مقارنة بعامي 2017 و 2016 ، استقرت التجارة بين الهند والمغرب عند حوالي 2 مليار دولار أمريكي في عامي 2019 و 2020.
ومن حيث الصادرات في النصف الأول من عام 2021، احتلت الهند المرتبة الرابعة في علاقتها الاقتصادية مع المغرب، كما احتلت المرتبة الثالثة عشر من حيث الواردات.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.