الإستخبارات الجزائرية تخصص مزانيةجديدة للحرب الإلكترونية من اجل تحقيق خسائر في الاقتصاد المغربي رغم كل المحاولات الفاشلة من قطع العلاقات مع المملكة من جهة واحدة وسحب السفراء ثم منع استخدام المجال الجوي الجزائري للطائرات المدنية والعسكرية على السواء تلك الإجراءات المتخذة والخرجات العدائية المتداول في كل المحافل الدولية بدون موجب من قبل النضام العسكري من اجل اضعاف قوة المملكة و تعميق الهوّة بين الشعبين الجزائري والشعب المغربي الشقيقين الاذان تجمعهما أكثر مما يفرقهما
ورغم استعمال اساليب القراصنة قطاع الطرق أمام اسطول الحركة التجارية المغربي نحو افريقيا التي تورط فيها النضام العسكري الجزائري و انكشفت حقيقة تورطه في جريمة الاعتداء الاخير على سائقي الشاحنات المغربية في مالي .
تنهج الاستخبارات الجزائرية خطة جديدة وتستعين بخبرة هاكر روس لضرب وشل بعض المواقع الاستراتيجية بالمغرب و يبدو ان شرارة الحرب الميدانية قد انطلقت عبر المواقع الإليكترونية بشكل رسمي حيث اصبح العجوز سعيد شنقريحة يضع من بين اولوياته التركيز على اجاد اي وسيلة قد تعرقل تقدم المملكة المغربة إقليميا للهروب من توتر الوضع الداخلي
للجزائر وتهريب المشاكل الداخلية نحو المغرب وخوض سياسة الأرض المحروقة خاصة بعدما أصبحت جبهة البوليساريو الانفصالية مهددة بالطرد من الاتحاد الافريقي و ضعيفة امام المنتضم الدولي.
الأمر الذي اصبح يتطلب منا تسليط الضوء على خطورت مثل هده الحروب التي تشكل خطرأ على المنشأة الاستراتيجية و التي قد تحدث خسائر كبيرة و تشل الحركة الاقتصادية عبر الشبكة العنكبوتية الأمر الذي يستوجب الحرص على بناء جدارا مانع أمام محاولات الاختراق لحمايت الوطن من أعداء النجاح
النهار نيوز : ف ع
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
