ازداد السيد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس،نصره الله، أمس الجمعة، رئيسا للحكومة، سنة 1961 بتافراوت.
والسيد أخنوش حاصل على دبلوم في مجال تدبير المقاولات من جامعة شيربروك بكندا. وهو مؤسس للعديد من المقاولات العاملة في قطاعات اقتصادية مختلفة.
وتولى السيد أخنوش منصب رئيس مجلس جهة سوس ماسة درعة ما بين 2003 و2007.كما كان عضوا بمجموعة التفكير لدى جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني إلى غاية سنة 1999، وهو عضو أيضا بالمجلس الإداري لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وكذا عضو مسير بمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء.
والسيد أخنوش متزوج وأب لثلاثة أطفال
يشار إلى أن التجمع الوطني للأحرار (RNI) هو حزب مغربي، أسسه أحمد عصمان رئيس وزراء سابق في أكتوبر 1978.
وظل أحمد عصمان مستفردا بقيادة الحزب مدة 29 عاما، حتى نظم الحزب مؤتمره الوطني الرابع في ماي 2007، واختير مصطفى المنصوري رئيسا.
وفي 23 يناير 2010 من سنة انعقد اجتماع المجلس الوطني للحزب، وتم خلاله انتخاب صلاح الدين مزوار رئيسا جديدا للحزب بدلا من مصطفى المنصوري.
وتم انتخاب السيد أخنوش ،الذي يشغل منصب وزير الفلاحة والصيد البحري منذ سنة 2007، بالأغلبية رئيسا للتجمع الوطني للأحرار في 29 أكتوبر 2016 خلفا للسيد صلاح الدين مزوار.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.