مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية مطلع سبتمبر، يشهد حزب التجمع والوطني للاحرار ببوجدور ديناميكية ملحوظة و يطمح لإكتساح الساحة السياسية باقليم بوجدور في الانتخابات المقبلة وهو الامر الذي اصبح يتداوله الشارع البوجدوري بعد ما استقطاب حزب الحمامة للقيادي حسن الدرهم الشخصية التي ستخلط اوراق المتنافسين.
في دات السياق اعتمد مرشحو حزب التجمع الوطني للأحرار “عبد الفتاح التروزي” (ولد مبوخوخو)” و
( “القيادي حسن الدرهم” ) بعد مشاورات مكثف واستراتيجية دقيقة في استقطاب رموز جديدة تنظم إلى
القائمة التي سيدخل بها حزب التجمع الوطنية للاحرار في الاستحقاقات الانتخابية القادمة ستعبّر إلى مدى بعيد جداً عن التنوع والتعدد في اقليم التحدي حيث تخضع لمعايير دقيقة جداً متعلقة بالوعي السياسي الكافي بالتحديات التي يحتاجها الإقليم لبعث الأمل في نفوس المواطنات والمواطنين للنهوض بوضعهم الاجتماعي والاقتصادي وتمكين إقليم بوجدور من تجاوز بعض الإخفاقات والامتيازات التي تمنح لفئات معينة للدفاع عن مصالح اللوبيات عوض الدفاع عن مصالح المواطنين بصفة عامة وتقليص الفوارق الاجتماعية”التي أصبحت منتشرة في إقليم التحدي
واشار المرشح “عبد الفتاح التروزي” (ولد مبوخوخو) في تصريح خصصه لجريدة النهار نيوز أن هذا الأمر يتطلب إلى رموز جديدة تتمتع بمصداقية ودعم من الشباب من خلال الانخراط القوي في الاستحقاقات المقبلة داعيا هؤلاء الشباب إلى التصويت بكثافة على الحزب الذي يستبشرون فيه خيرا و أنه قادر على الاستجابة لطموحاتهم في التغيير وتغير واقعهم نحو الأفضل والأحسن و بما يستجيب لانتظاراتهم في مجالات الصحة والتعليم والشغل وفي تكافؤ الفرص والمساواة من اجل مسايرة النموذج التنموي الجديد مبرزا أن مدينة بوجدور بحاجة إلى نفس جديد وتوجه واضح وجبهة داخلية قوية ملتفة وراء جلالة الملك محمد السادس نصره الله من أجل القيام بالإصلاحات المنشودة وتحقيق قفزة نوعية تعزز مكانة الأقاليم مع باقي الأقاليم
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
