ابو كاميليا باريس
عرفت مدينة Ivry sur Seine مؤخرا اجتماع مجلس بلديتها برئاسة عمدة المدينة السيد فيليب بويوسو من بين القضايا المطروحة في جدول الأعمال النقطة رقم 15 والمتعلقة بالتعاون الدولي القاضية بد عم مخيم أطفال من تندوف.
عند وصولنا لتغطية أشغال المجلس قدمنا بطاقة الصحافة لقائد الشرطة المتواجد تم رجل الأمن الخاص الدي نادى مدير ديوان العمدة لاخبار ه بتواجدتا من اجل التصوير ونقل ما يجري بخصوص النقاش للعموم ،تجدر الإشارة الى ان أشغال المجالس البلدية مفتوحة للعموم
السيد مدير الديوان رحب بنا ورخص للتصوير ، بعد حين علم السيد عمدة المدينة ان مجموعة من المغاربة حضروا للتعبير عن رفضهم لهدا الدعم الذي في نظرهم هو موجه لعصابات البوليزاريو وأن هدا المال يجب أن يوجه الى فقراء مدينة Ivry sur Seine عوض توجيه الى الخارج وخصوصا لهاته العصابات.
مباشرة ا خد الكلمة ليطلب من الحاضرين ال??صويت لجعل الجلسة مغلقة و أشار الى تواجدي حيت كنت اقوم بعملي الصحفي عبر التصوير والثوثيق . كاميرات التسجيل والبت للخارج صورتني على انني اقوم بعملية الضغط على المجلس كما جاء في تبريريه لاقتراح ان تكون الجلسةمغلقة، واعتبرها سابقة في تاريخ انعقاد مجالس المدينة، ادن التصويت تم لجعل الجلسة مغلقة، امثلتت للقانون .
امام القاعة كان يتواجدوا ممثل السلطة والاستعلامات العامة والامن الفرنسي إضافة إلى مواطنين عبرت عن غضبي الشديد اتجاه العمدة الدي لم يكن امينا في تقديمي بصفتي الصحفية والتي من خلالها وافق مدير ديوانيه على دخولي وقيامي بعملي الصحفي، حيت قدمني على انني اقوم بعمل ضغط معين ، قام بهدا السلوك للتغطية السياسية حيت يبرر توجيه المال السايب للبوليزاريو، بعد هدا الحدث قام مناصروه إضافة الى اعضاء البوليزاريو. بحملة ضدي على مستوى بعض الشبكات الاجتماعية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
