توفي اليوم الجمعة 09 يوليوز الجاري، الملاكم المغربي المقيم بالديار الإسبانية، صلاح الدين بن حبيبي، البالغ من من العمر 19 سنة، بعد أن تم نقله في حالة غيبوبة متأثرا بلكمة على الرأس تلقها أثناء مباراة تدريبية بمركز ليريدا بجهة طراغونا بإسبانيا.
فالبطل المغربي وهو نزيل سابق بمركز القاصرين بالمدينة نفسها، تعرض لضربة على رأسه وسقط أرضا، ولم يتمكن الطاقم الطبي من إسعافه، وقد سبق له أن سقط أيضا في نزال آخر خلال الشهر الماضي بالضربة القاضية، ويفترض أن تلقيه لضربتين متتاليتين على مستوى الرأس قد تكون السبب المباشر للوفاة .
وفي ذات السياق ذكرت مجموعة من الصحف أن مشاكل أخرى ظهرت مع وفاة بن حبيبي، من ذلك جثته التي ما تزال عالقة، بسبب الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا بين المغرب وإسبانيا، خاصة بعد التوتر الأخير بين البلدين، إلى جانب أن أسرة الملاكم قد تخسر تأمين الهالك على الحياة، كونه لم يكن يملك الأوراق القانونية بالكامل، ما قد يجعل ناديه يتملص من المسؤولية القانونية في هذا الشأن.
ويسعى أهل الملاكم المغربي ” صلاح بن حبيبي” إلى إتمام كافة الإجراءات لنقل نجل جثمانه من إسبانيا إلى المغرب، والتمكن من دفنه في مسقط رأسه في مدينة قلعة السراغنة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.