صدمت الولايات المتحدة الأمريكية جبهة “البوليساريو” والجزائر، من خلال تأكيدها أنه “ليس هناك أي تغيير” في مسألة اعتراف واشنطن بمغربية الصحراء في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
بحيث أوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، في ندوة صحافية، أن الاعتراف بمغربية الصحراء هو “موقف الإدارة”، في إشارته إلى أن هذا الاعتراف هو موقف الدولة الأمريكية وليس قرارا صادرا عن رئيس سابق وفقط كما يروج خصوم المملكة.
و تزامنا مع هذه التصريحات، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي حول “الاتجار بالبشر لسنة 2021″؛ وهو التقرير الذي أدرج الأقاليم الجنوبية ضمن سيادة المملكة، كما توضح ذلك خريطة المغرب الكاملة المتضمنة ضمن التقرير.
وفي نفس الصدد يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أقرت، في العاشر من شهر دجنبر الماضي، في إعلان رئاسي، باعترافها الرسمي بسيادة المملكة الكاملة والتامة على الصحراء.
وجرى توزيع نص الإعلان، الذي وقعه الرئيس السابق دونالد ترامب، بعد ذلك على الدول الـ193 الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، كوثيقة رسمية لمجلس الأمن.
وفي الرسالة التي بعثت بهذه المناسبة إلى رئيس مجلس الأمن، وأرسلت نسخة منها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ذكرت الولايات المتحدة بأن المقترح المغربي للحكم الذاتي هو “الأساس الوحيد لحل عادل ودائم” للنزاع حول الصحراء.
فالاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء شكل ضربة قاسية لأطروحة البوليساريو والجزائر وتتويجا لسلسلة من المحطات التي عمل فيها المغرب بتدرج على تعزيز وجوده في الإقليم المتنازع عليه.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.