فوجئنا نحن الأعضاء المؤسسون لمكتب فدرالية ناشري الصحف الجهوية بالأقاليم الصحراوية باستفراد رئيس الفدرالية علي اليزيدي بنشر وتعميم بيان صحفي ،لاعلم لنا به ولابفحواه ومضمونه ،وهو أمر مخالف للأعراف ومجانب للصواب وبناء على ذلك اتفق الزملاء أعضاء مكتب الفدرالية على اصدار بيان رد الاعتبار وتوضيح حقيقة تصرفات رئيس الفدرالية الذي أكد في اتصال هاتفي بأن البيان يهمه وحده كرئيس.
وحيث أن الرئيس الذي تمت تزكيته لتفعيل دور الفدرالية التي يبقى الهدف من تأسيسها هو الدفاع عن الاعلام الجهوي المكتوب،وليس فتح جبهات مع أي مؤسسة او اطار اعلامي ،لان ذلك لايدخل في اختصاصات فدرالية ناشري الصحف الجهوية، وعوض أن يعتذر عن غيابا ته وفشله في تدبير امور الفيدرالية اما بادعائه المرض بالسكري او انشغالاته خارج الاقاليم الصحراوية ، فكان ان تأبط ملف الفيدرالية القانوني وجعل من جريدته التي لاتتضمن أي جنس صحفي اللهم قصاصات وكالة المغرب العربي للأنباء ،جعلها وسيلة للتسول والارتزاق،دون الحديث عن طلبات بطائق الانعاش الوطني ، وعن تهديده للمؤسسات الدستورية بكل وقاحة فهي تجاوزات مابعدها تجاوزات تمس في كل تمظهراتها اخلاقيات المهنة .
وبعد مضي ثلاث سنوات من تأسيس فيدرالية ناشري الصحف الجهوية بالأقاليم الصحراوية ، وهي المدة الزمنية التي ليست باليسيرة ابان فيها رئيس الفيدرالية ، عن فشله الدر يع في تحقيق اهداف الفيدرالية والغايات النبيلة والسامية التي انشئت من اجلها.
وبناء عليه،فان أعضاء الفيدرالية،يؤكدون من جديد في هذا البيان للرأي العام ،الاجماع على توقيف وإقالة رئيس الفدرالية علي اليزيدي ،لخروجه عن ضوابط وقوانين الفدرالية ،وهو الذي اعلن استقالته شفويا لفداحة ماقام به ، وتوقيف أي نوع من التعامل معه واعتبار ان الهجوم الذي شنه نابع من حقد دفين يكتوي به صدره تجاه زملائه من الصحافيات والصحفيين بالأقاليم الصحراوية ويتجلى ذلك من خلال مضمون بيانه الذي يعبر عن رأيه الشخصي ولا يعبر عن رأي أعضاء الفيدرالية .
ثانيا: يستغرب اعضاء الفيدرالية كيف ان علي اليزيدي وقع باسم الفدرالية في اتفاقية “خيمة الصحافة” ليوم الجمعة 10ابريل الجاري الى جانب الشركاء والمهنيين ،ويدعي في نفس الوقت أنها لا تعني الصحافيين المهنيين بالأقاليم الجنوبية .
ثالثا: يعلن الأعضاء المؤسسون للفيدرالية ، عقد جمع عام عادي واستثنائي يوم السبت 02/5/2015، بمقرفرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالعيون، من أجل انتخاب رئيس جديد للفيدرالية وتعديل القانون الأساسي الذي سيسمح بالتحاق ناشرين جدد من الشباب القادرين على اثبات قدراتهم المهنية والفكرية سواء في الصحافة الورقية او الالكترونية بالأقاليم الصحراوية بعد أن كان من اشد المعارضين لتوسع قاعدة ثمتيليتهم في هياكل الفيدرالية.
رابعا: نأسف شديد الأسف لكون السيد رئيس الفيدرالية ، مند تعيينه لم يسبق وأن عقد ولو اجتماعا واحدا مع السادة الاعضاء مند تأسيس الفيدرالية في الفاتح من يونيو 2012.
ت- أن السيد الرئيس ،اراد تغليط الرأي العام من خلال بيانه الشخصي التشهيري الذي اصدره باسم الفيدرالية دون الرجوع للقانون الاساسي الذي يمنع القرارات الانفرادية للرئيس ، وبادعائه شجب ما وصفه بممارسات بعض أعضاء نادي الصحافة بالصحراء الهادفة الى إضعاف الإطارات الصحفية المسؤولة –يقصد النقابة الوطنية للصحافة المغربية والنقابة المستقلة للصحفيين المغاربة و الفيدرالية- وتشويه صورة الصحافيين أمام الرأي العام المحلي والجهوي والوطني بهدف الوصول الى غايات شوفينية على حد قوله.!! ، ترى لماذا سكت دهرا ونطق كفرا ؟ ولماذا في هذا الوقت بالذات ؟ ومن هو الشوفيني في هذه الحالة؟
ج- ان اقحامه اللجنة الجهوية لحقوق الانسان العيون- السمارة الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية في البيان باسم الفيدرالية مرده نابع عن حقد دفين ، ناتج عن عدم اشراكه في المنتدى العالمي لحقوق الانسان بمراكش ، وعن عدم قدرته المشاركة في اقصائيات جائزة الصحراء للصحافة والمؤتمر الوطني للنقابة بطنجة.
ح- ان ادراجه لوزارة الاتصال في البيان باسم الفيدرالية نابع من معارضته لإرادة هذه الاخيرة النهوض بالأوضاع الاجتماعية للصحفيات والصحفيين بالأقاليم الصحراوية ، وبالتالي تكريس سياسة استجداء الصدقات ، هذه الاتفاقية الهامة التي تزامنت وسوء حظه لم يعد رئيسا للفيدرالية ، لان ولايته غير قابلة للتجديد .
خ- اقحام السلطات المحلية في مضمون البيان ناتج عن مبادرة نادي الصحافة بالصحراء بالإعلان عن محاربته لاقتصاد الريع ومطالبته بالعدالة الاجتماعية ، وهو ما اسفر عن توقيف استفادته من عائد بطاقتين للإنعاش الوطني ، وجن جنونه وتارة ثائرته ضد نادي الصحافة الذي يعمل في سبيل رقي وكرامة الصحفيات والصحفيين انسجاما مع اخلاقيات المهنة ونضالات النقابة الوطنية للصحافة المغربية .
ه- ان استنكاره للاتفاقية التي وقعها نادي الصحافة بالصحراء مع رئيس الهيئة الجهوية للطبيبات والأطباء بالعيون باسم الصحفيين المهنيين بالأقاليم الجنوبية ،ومع جمعية اطباء الجهة بغرض الاستفادة من الخدمات الطبية في جميع الاختصاصات ، معتبرا ذلك تكريسا لسياسة اقتصاد الريع ، نابع من حسابات شخصية مع رئيس الهيئة الذي رفض في وقت سابق التأشير على شواهد طبية غير مبررة لما كان سيادته معلما دائم الغياب عن القيام بواجبه في مدرسة ابتدائية وتحركت جمعيات الآباء ضده ، وكان محل مراسلة كتابية من نائب برلماني للنائب الاقليمي وتسببت له في اقتطاع من الاجر. ليقرر بعدها التقدم بطلب التقاعد النسبي بعد ان تحصل على نقطة تفتيش 04/20.
اننا كأعضاء في فيدرالية ناشري الصحف الجهوية بالأقاليم الصحراوية نرفض جملة وتفصيلا ونستنكر ونشجب لكل ما وردفي البيان الاحادي لرئيس الفيدرالية ،ومعبرين عن أسفنا الشديد لزميلاتنا وزملائنا الصحفيات والصحفيين المنضوين تحت لواء نادي الصحافة بالصحراء والنقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع العيون ، لما صدر عن رئيس انتهت ولايته كسولا كعادته منذ كان رجل تربية وتعليم وتحصل على اقل نقطة تفتيش في العالم، ليمتطي سلطة الصحافة بأسلوب الاستجداء والتهجم على كل من يسعى لمعارضة نهجه .
و نشد بحرارة على يد السيد مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة والسيد أحمد حجي المدير العام لوكالة الجنوب والسيد مولاي حمدي ولد الرشيد رئيس الجماعة الحضرية للعيون والسيد يحضيه بوشعاب والي جهة العيون وكل الشركاء من النقابة الوطنية للصحافة المغربية وفيدرالية الناشرين بالمغرب ونادي الصحافة بالصحراء وكل الصحفيين العاملين من أجل توفير الظروف الملائمة للعمل الصحفي والكرامة الانسانية للصحفيين .
كما نحييى عاليا ثقة رئيس وأعضاء اللجنة الجهوية لحقوق الانسان العيون السمارة في نادي الصحافة بالصحراء ، من خلال دعمها لجائزة الصحراء للصحافة ، بهدف ترسيخ ثقافة حقوق الانسان من خلال وسائل الاعلام .
وهذا لن يثنينا للعمل سويا مع كافة الهياكل الاعلامية بالصحراء وتشجيع مبادرة هيئة الطبيبات والأطباء بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء وجمعية اطباء جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء لتقديم مختلف الخدمات الطبية للصحفيات والصحفيين الدين لايتوفرون على تغطية صحية، وتنظيم قوافل طبية يستفيد منها المواطنون الفقراء. وحرر بالعيون يوم الاربعاء : 22/4/2015
نائب الرئيس
عبدالله جداد
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
