تزنيت : اعتقال الزميـل الصـحفي “محمـد بـوطعـام” بمدينة تيزنيت

voltus4 مايو 2021آخر تحديث :
تزنيت : اعتقال الزميـل الصـحفي “محمـد بـوطعـام” بمدينة تيزنيت

توصّل الزميل محمد بوطعام ، مدير موقع ” تيزبريس “، بسيل من المكالمات الهاتفية من طرف الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية لأمن تيزنيت ، تطالبه بالمثول أمام مصالحها للاستماع إليه في شأن شكاية تتعلق بــ « بوتزكيت » أحالها وكيل الملك على الأمن.
وفي تصريح للجريدة حول الموضوع ، كشف ” بوطعام ” ،أن قبل توصله بمكالمات من لدن عناصر الشرطة القضائية ، توصل بمعلومات من طرف مجموعة من ضحايا مافيا العقار مفادها ، حسب تعبيرهم ،أن « بوتزكيت »  كلما التقى بأحد الضحايا إلاّ ويهدده ويخبره أن ” بوطعام ” قريبا سيكون في السجن وان الدور سيأتي على باقي الضحايا.
و أورد الزميل ” محمد بوطعام “، أن الشكاية التي تقدّم بها « بوتزكيت » وضعها مباشرة بعد الفيديو الذي صوّره مؤخرا و الذي أكال فيه تهما في حق مجموعة من الضحايا .
وأردف ” بوطعام ” قائلا :” بما أنني اعرف أساليب “بوتزكيت” ومعاونيه داخل المؤسسة، فقد قررت أن استجيب لإستدعاءات المكالمات الهاتفية لعناصر الشرطة القضائية ، وبما أن « بوتزكيت » هو من يصدر التعليمات ويعتقل من يريد ويحكم على من يريد ، فإنني سألتزم الصمت ولن أجيب على ما جاء في شكايته ،والقانون يكفل لي ذلك “.
ذات المتحدث ، أضاف أن « بوتزكيت » تعاملت معه النيابة العامة بتزنيت تعاملا تفضيليا ، حيت أنه في نفس اليوم تقدّم بشكايته و بعد ذلك مباشرة حملها شخصيا إلى مفوضية الأمن بل وفي نفس اليوم تم الاستماع اليه، رغم أنه لا يقطن بالمدينة ، عكس ما تعاملت به النيابة العامة مع شكايات ضحاياه .
و اعتبر ” بوطعام ” أنه كان على النيابة العامة أن تُحيل شكاية « بوتزكيت » على درك الأخصاص من أجل الاستماع إليه وإرجاعها إلى النيابة العامة لتحويلها إلى الأمن من أجل الاستماع حينئد .
وأوضح ” بوطعام ” ، أن زعيم مافيا العقار رغم سوابقه مازالت النيابة العامة تتعامل معه بشكل “تفضيلي” ، مشيرا أن “بوتزكيت” ومنذ حصوله على العفو الملكي زاد تجبرا على الضحايا حيت وضع شكايات جديدة ضد مجموعة من الأشخاص مستعينا بشهود الزور كعادته .
و استغرب ” بوطعام ” ، اقحام « بوتزكيت » للمؤسسة الملكية في جرائمه، حيث أورد أنه سبق و أن صرّح في أحد فيديوهاته انه زار ضيعة للملك (فيرما ديال سيدنا) وهي خرجة اعتبرها  الضحايا غير بريئة و هي بمثابة رسالة لهم وكل من سوّلت له نفسه الوقوف ضد جرائمه ، بأنه يتعامل مع أعلى مؤسسة بالبلاد بل أكثر من ذلك ، يضيف ذات المتحدث ، أن « بوتزكيت » ظل دائما في كل خطاباته يُهدد ضحاياه باستعمال المؤسسة الملكية وهو الذي ردّد في احدى خرجاته مقولة ” لي راكب على السبع ما اخاف من الكلاب “.
من جهة أخرى ، شدّد الزميل ” بوطعام ” على أن هذا الأسلوب « البوتزكيتي » لم يسلم منه عدة ضحايا منهم قضاة و محامون و رجال شرطة ودرك و مفوضون قضائيون حيث يعمد الى كيل السباب لهم في فيديوهات منشورة على اليوتوب إضافة الى جر بعضهم الى ردهات المحاكم كضغط نفسي عليهم .
وفي مقابل ذلك ، اكد ” بوطعام ” أن عدة شكايات قدمت ضد « بوتزكيت » الى نفس النيابة العامة بتزنيت ، ظلت رهن الحفظ دون مبرر قانوني وجيه “
ولم يفت لذات المتحدث أن يشير  الى كون هذه التحركات لــ « بوتزكيت » تأتي أياماً قليلة قبل استنطاقهم تفصلياً من طرف قاضي التحقيق باستئنافية اكادير في قضية “إبا يجو “،أي ، يضيف ” بوطعام “، بعد مرور سبع سنوات و الضحية ابا يجو لازالت لم تحظى بانصاف القضاء بعد طردها من منزلها وو فاة زوجها .
وشدّد ” بوطعام ‘ على أن « بوتزكيت » يسعى بكل الوسائل الى اسكات كل صوت يفضح اساليبه في الايقاع بضحاياه مستعملاً علاقاته التي يزعم انه نسجها مع عدة مسؤولين .
و في الأخير ، أعلن ” بوطعام ” أنه سيصدر بيانًا مُفصّلاً للرأي العام حول تداعيات هذه القضية .


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading