أَ..لاَ.. ذي لَعنَةُ اللهِ ،
هَكَذَا ؛ صَبًّا .. صَبًّا !
عَلَى السُّمِّ المُتَكَدِّسِ،
بَيْنَ مُرادِ الحَاقِدِينَا ..
أَ..لاَ.. ذي المُرَادْيَّة جُحُرٌ !
أَسَرَّهَا شِكْسْبِير في نَفْسِهِ
عِنْدَ جَادَّة بِكٍِينْ،
إحذَرُوا فَحٍيحَ الثَّعابِينَا ..
أَ..لاَ.. كَأَنَّ الحَيَاءَ ذَاهِبْ،
أَ..لاَ.. كَأنَّ الهَمَجَ صَاخِبُ،
إِنَّا -بِحَمدِ اللهِ- المَاحِقُونَ
نَعْرَةَ الجَاهِلِيَّةِ وَ الجَاهِلِينَا ..
ذَا الأَقْرَبُ مِنَّا بَابًا ،
إِنَّا وَ الجَائِرَ جِيرَانُ،
إيَّاهُم أَعْنِي النَعْتُ تِبْيَانُ :
أَرَاجُوزُاتُ نَهَارِ العََسْكَرِينَا ..
بَلَى .. قُومِي يَا نَخْوَةُ ،
إِيْ .. بِاللهِ عَلَيْكِ قُومِي !
أُفٍّ .. منْهَا قَعْدَةُ العُهْرِ !
سُحْقًا لِخُدَّامِ المُسْتَعْمِرِينَا ..
بَلَى .. حُومِي يَا عُرُوبَةُ ،
إِيْ .. بِالعَلْيَاءِ أَنْتِ حُومِي !
هَا خَبَائِثُ النُّكُرِ !
هَا المُراديَة غَارُ الزَّاحِفِينَا ..
إِيْ وَ رَبِّي .. دُومِي يا نِعَمُ ،
بِالجَاهِ العَزِيزِ .. نَعَمْ دُومِي،
حَفِظَ اللهُ مُحَمَّدًا ،
السَّادِسُ سَلِيلُ الأَكْرَمِينَا ..
أَ..لاَ.. ذَا هَدِيدُ القَلَمِ،
خَطُّ الحُدُودِ بَيْنَنَا،
أَنَّ السَّادِسَ قَائِدُنَا !
أَنَّا نَرْوِي البِيضَ بالأَحْمَرِينَا ..
أَ..لاَ.. أَنَّهَا العَلَوِيَّةُ الظَّافِرَةُ،
فَوْقَ مَكَائِدِ المَاكِرِينَا ،
فَوْقَ ضَغَائِنِ الصَّاغِرِينَا،
بِإِذْنِ الفَاطِرِ رَبّ العَالَمِينَا ..
أَ..لاَ.. إِنَّ اللهَ أَحَدٌ دَّائِمُ،
ذَا الوَطَنُ وَاحِدٌ مُسَالِمُ،
طُوبَى للمَلِكِ بِالأمَانَةِ قَائِمُ،
وَ الصَّلاَةُ علَى الرَّسُولِ هَادِينَا ..
بقلم عبد المجيد موميروس
شاعر و كاتب رأي
رئيس تيار ولاد الشعب
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.