بعد خوضهم اضرابا مفتوحا لمدة خمسين يوما مطالبين من وزارة الصحة بصرف تعويضاتهم عن الحراسة والتجهيزات الضرورية للعمل أكد وزير الصحة، الحسين الوردي،امس الاربعاء أن الأطباء المقيمين والداخليين، الذين لايزالون مضربين عن العمل سيتقاضون جميع تعويضاتهم منذ عام 2007، في أواخر يناير من العام المقبل. وأضاف الوردي، أن أغلب مطالب الأطباء الداخليين والمقيمين تمت الاستجابة لها باستثناء مطلب زيادة تقدر بـ4000 درهم بالنسبة إلى المقيمين، و3000 درهم للداخليين، مشيرا إلى أنه فوجئ بهذا المطلب، الذي لم يكن مطروحا في جلسات الحوار السابقة. وأوضح الوردي أن مطلب الزيادة في التعويضات يبقى مشروعا، لكنه يتطلب وقتا للتفكير والتنسيق مع وزارتي الوظيفة العمومية والمالية ورئاسة الحكومة، حيث أن الأمر لا يتعلق بوزارة الصحة لوحدها. واعترف الوردي بهزالة التعويضات التي يتلقاها الأطباء المقيمون والداخليون، لكن الزيادة فيها، بحسبه، تحتاج إلى تنسيق مع باقي القطاعات المعنية، فضلا عن أن الممرضين سيطالبون أيضا بالزيادة، وهو ما يقتضي ضرورة التفكير في القطاع ككل، يوضح وزير الصحة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.