فوجئنا داخل نادي الإعلام والصحافة بإقليم بنسليمان بمحتوى شريط فيديو بثته رقميا قناة الدعارة الإعلامية المسماة الشروق المتحدثة باسم النظام العسكر الجزائري. والتي سخرت فيه ذبابا إعلاميا لمهاجمة شخص الملك محمد السادس.
شريد فيديو لا يمكن تصنيفه داخل أي جنس من الأجناس الصحافية. لا من حيث المحتوى ولا من حيث الدباجة ولا من حيث الإخراج. وزاد من تأكيد سخافة وتفاهة هذه الجريدة التي يشتكي منها الشعب الجزائري لعدم الاهتمام بطالبه ولا تغطي احتجاجاته اليومية.
نستغرب كيف لشردمة من عبيد العسكر الجزائري، تجرؤوا على المس بكرامة وسمعة ملكنا محمد السادس حفظه الله ونصره أقلام وأفواه مأجورة فضلوا التدخل في شؤون بلد جار وشقيق. عوض الإنصات لنبض الشارع الجزائري، الذي يغلي بسبب الجوع والفقر.
نستغرب كيف لهؤلاء المسخرين للحديث عن بلد، فاقهم تنمية ونماءا وسخاء وعفة. وقد قبلوا بأن تدار بلدهم بأجهزة التحكم عن بعد من طرف الجنرالات الجزائري، وقبلوا برؤساء لا يحكمون. بل منهم من ظل رئيسا لعدة سنوات، و هو فاقد الأهلية.
نستغرب كيف أمكنهم الحديث عن ملك المغاربة الذي أعطى النماذج تلو النماذج في المبادرات الجادة وطنيا وعربيا وافريقيا ودوليا. ومكن المغرب من الارتقاء والنماء والتموقع المستحق عالميا. في الوقت الذي يعيش بلدهم كل مظاهر الاستعباد والتسول. طوابير الأشقاء الجزائريين من أجل الحصول على لتر حليب أو قطعة خبز. في بلد يعتبر خزانا عالميا للغاز والنفط. ألم يكن من أولويات هؤلاء إنصاف الشعب الجزائري، قبل الغوص في حياة شعب شقيق يسعى الشعب الجزائري إلى نصف مستوى عيشه.
إننا داخل نادي الإعلام والصحافة بإقليم بنسليمان. نؤكد وكما يؤكد كل المغاربة، حبنا للشعب الجزائري الشقيق. وأملنا أن يتخلص الشعب الجزائري من النظام الفاسد والإعلام المتواطئ معه. والذي لا يهتم بشؤون الجزائريين. ويسعى إلى عزله عن باقي الشعوب العربية.نظام وإعلام يسعى إلى فبركة قضايا خارجية، لإلهاء الجزائريين. وعدم تحقيق مطالبهم في العيش الكريم.
كما نؤكد نحن أعضاء المكتب المسير وكل منخرطي النادي والمنتسبين إليه. أن مجرد الخوض في اسم الملك محمد السادس ضامن أمن واستقرار المملكة المغربية. هو خط أحمر. ولن نسمح بمس رمز ومحبوب البلاد. وأننا مستعدون للنزيف عرقا ودماءا من أجل ملكنا.
وندعو النظام الجزائري إلى تعجيل وقف المس بملك البلاد. والابتعاد عن ملف الصحراء المغربية. لأننا مستعدون للدفاع عن ملكنا ووحدتنا الترابية بكل ما أوتينا من قوة. كما ندعو المنتظم الدولي (الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية وغيرها)، إلى التدخل من أجل وقف تلك التهجمات القذرة التي لا محل لها من الإعراب. والتي تنم عن حقد دفين وغيرة مفتضحة ومحاولات لشغل الشعب الجزائري بأمور جانبية. حتى يتنسى لهم الاستمرار في تبذير ثروات الشعب الجزائري الشقيق..
الإمضاء : بوشعيب حمراوي
رئيس نادي الإعلام والصحافة بإقليم بنسليمان
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.