ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ينفي ما ورد في صحف مغربية وجزائرية
عن توجه الولايات المتحدة لإنشاء قاعدة في منطقة الصحراء.
وقال شينكر، خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الخميس بمقر سفارة الولايات المتحدة لدى الجزائر، تعليقا على الأخبار التي تحدثت عن نقل مقر القيادة الإفريقية للقوات المسلحة الأمريكية “أفريكوم” إلى الصحراء:
“اطلعت على المقالات في الصحف المغربية والجزائرية وهي غير صحيحة”.
وأجاب شينكرـ ردا على سؤال عن إمكانية تراجع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، عن قرار الرئيس الحالي، دونالد ترامب، بشأن الاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية:
“ليس بإمكاني الحديث عن هذا القرار، لقد تم تعييني للعمل في منصب تحت إشراف وزير الخارجية (مايك) بومبيو. ولكل إدارة صلاحية وضع السياسة الخارجية وتحديد مبادراتها. ما يمكنني قوله هو إن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أن المفاوضات السياسية قادرة، المفاوضات السياسية وحدها هي القادرة على حل القضايا بين المغرب وجبهة البوليساريو”.
ومنذ أيام قليلة، نفى رئيس الحكومة المغربي، سعد الدين العثماني، أن تكون هناك نية لإنشاء قاعدة عسكرية أمريكية في الصحراء المغربية، تكذيبا لما قالته بعض وسائل الإعلام.
وفي 10 ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب عن اعتراف بلاده بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وفتح قنصلية أمريكية في الداخلة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.