الحلبة المطاطية، بُنيت مند حوالي عشر سنوات بحي الوفاق بمدينة العيون، إلا أن هذا المشروع عرف تعثرات كثيرة مند افتتاحه سنة 2010، فالحلبة لم تحتضن أي سباق نطراً لعدم توفرها على المعايير المتفق عليها وطنياً.
فالمركب غابت عنه ابسط التجهيزات من قبيل مستودع الملابس، مراحيض، مدرجات، الإدارة و الأسوأ أرضه الخالية من العشب مما ينفي عنها سمة الصلاحية للإستعمال.
الحلبة زادت تشوهاً وتلفاً مع مرور الوقت، بعد أن ظنّ الرياضيون أن وزارة الشباب والرياضة ستستعجل إعادة تهيئة الحلبة، الا أنها لم تعر هذا الملف أي اهتمام سواء وزارة نوال المتوكل، بلخياط أو اوزين .
كما أن الوعود التي قدمها السيد احزون عند قدومه لمدينة العيون سنة 2013 من أجل التدخل لحل مشكل الحلبة لدى الوزارة المعينة لم تغير شيئا بالحلبة ما زاد استياء الرياضيين ومسؤولي المنطقة .
وقد طالب عدد من الرياضيين وعلى رأسهم عداؤو مدينة العيون من الجهات المسؤولة، تحديدا وزارة الشباب والرياضة بدل مجهودات ملموسة لتسريع اعادة تهيئة الحلبة المطاطية او إنشاء حلبة جديدة تتمشى والمعايير المتفق عليها، والخروج من الممارسات العشوائية ولا سيما ان المدينة أنجبت أبطال على المستوى المحلي والوطني .تجدر الإشارة إلى أن مدينة العيون تعيش طفرة مميزة على المستوى الرياضي، و تنشط بها عصبة لألعاب القوى ينضوي تحت لوائها 15 نادي رياضي، مما يلقي ظلالا ثقيلة على هذه الحلبة الأساسية في المدينة و الفراغ الذي يشكله غيابها.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.