التعرف على ستة أشخاص من أصل ثمانية المتورطين في الهجمات الأخيرة ب باريس

نشرت جريدة “لو فيجارو” الفرنسية، معلومات وصور مصدرها وزارة الداخلية الفرنسية، تتضمن أسماء وأعمار 6 أشخاص من أصل 8 تم التعرف عليهم من المتورطين في سلسة الهجمات الأخيرة بالعاصمة الفرنسية باريس، يأتي ذلك بعدما كثفت القوات الأمنية الفرنسية والبلجيكية بحثها عن هوية المهاجمين.
1.إسماعيل عمر مصطفى
عمره 29 عاما، الجنسية فرنسي من أصل جزائري، ما بين عامي 2004 و 2010 أدين بـ8 جرائم عادية لا علاقة لها بالإرهاب، وبعد التحفظ على 7 من أسرته بباريس، قالوا إنه تم قطع العلاقات معه، لأنه كان مجنون.
2. سامي أميمور
عمره 28 عامًا، يحمل الجنسية الفرنسية وولد فى مدينة درانسي بباريس، قالت التحقيقات إنه فجر نفسه فى باتكلان بعد قتل الرهائن، وسبق اتهامه بالإرهاب عام 2012، وقال والده إن ابنه عاد من سوريا منذ 3 أسابيع قبل التفجيرات.
3.بلال حدفي
يبلغ من العمر 20 عامًا، مقيم فى بلجيكا ويحمل الجنسية الفرنسية، فجر نفسه فى استاد دو فرانس 4. أحمد محمدواشنة
يبلغ من العمر 25 عامًا، ويقال إنه من سوريا، بعد العثور على جواز سفره بجانب أحد الانتحاريين الـ3 فى استاد دو فرانس، ووفقًا للشرطة الفرنسية، أن هذا الاسم غير معروف لخدمات مكافحة الإرهاب فى فرنسا.
5.إبراهيم عبد السلام
عمره 31 عاما، يحمل الجنسية الفرنسية، ويعيش فى بلجيكا بمدينة مولبينييك، وتُعرف هذه المدينة كمركز للإرهابيين فى أوروبا، ويقال إنه واحد من المهاجمين الذين أطلقوا النار على حانة “فولتيير” قبل بقية الهجمات.
6. صلاح عبد السلام
وهو الحي الوحيد والمتهم الأول كونه مدبر العلميات على حد وصف الشرطة الفرنسية، وعمره 28 عامًا، وفرنسي الجنسية، ويقطن فى مدينة “مولنبييك” التي تعد ملاذ الإرهابيين فى بلجيكا، التي منها يخططون ومنها ينطلقون لأوروبا على حد وصف الصحيفة.
ومن جهة أخرى هدد تنظيم « داعش » في فيديو جديد ظهر على موقع يستخدمه تنظيم الدولة لبث رسائله ، اليوم الاثنين ، الدول التي تشارك في شن ضربات جوية في سوريا من أنها ستلقى نفس مصير فرنسا وتوعد بشن هجوم في واشنطن.
ووجه رجل كان يرتدي زيا مموها وعمامة قيل في الفيديو أن اسمه « الغريب الجزائري » رسالة للدول المشاركة فيما وصفها « بالحملة الصليبية » ، قائلا « نقول للدول التي تشارك فى الحملة الصليبية: والله لك يوم بإذن الله كيوم فرنسا والله إن كنا دكينا فرنسا في عقر دارها في باريس فقسما قسما لندكن أمريكا في عقرها في واشنطن باذن الله تعالى وحذر « الغريب الجزائري » أوروبا أيضا في الفيديو بشن مزيد من الهجمات ، وقال « أقول لدول اوروبا إننا قادمون.. قادمون بالمفخخات والتفجيرات قادمون بالاحزمة والكواتم ولن تستطيعوا ردنا لأننا اليوم بتنا أقوى من ذى قبل بكثير » .
وقال رجل يدعى الكرار العراقي للرئيس الفرنسي « فرانسوا هولند » ، في إشارة فيما يبدو إلى المحادثات الدولية لإنهاء الحرب السورية « قررنا التفاوض معكم في الخنادق لا في الفنادق ».
ولم يتسن على الفور التحقق من صحة الفيديو الذي يبدو أنه من صنع مقاتلي « داعش » في محافظة صلاح الدين شمالي بغداد.

رابط الفيديو