إدارة الكرنفال الاستعراضي مهرجان رقص بوجلود – سلا ترد بخصوص تسويق بعض المغالطات

voltus4 أغسطس 2020آخر تحديث :
إدارة الكرنفال الاستعراضي مهرجان رقص بوجلود – سلا ترد بخصوص تسويق بعض المغالطات

إدارة الكرنفال الاستعراضي مهرجان رقص بوجلود – سلا ترد بخصوص تسويق بعض المغالطات

سلا – مراسلة خاصة

بعد الإعلان عن تأجيل الدورة 14 لمهرجان بوجلود سلا، وتنويرا للرأي العام عقدت إدارة المهرجان لقاءا تدارست فيه ماتم ترويجه من مغالطات عن تأجيل دورة هذه السنة وأسبابها .
وردا على ما يروج جاء في بيان إدارة المهرجان : طالعتنا بعض الصفحات بالمواقع التواصل الإجتماعي و الإعلام الالكتروني و مناسبة عيد الاضحى، و نشر خبر تأجيل تنظيم المهرجان السنوي لرقص بوجلود بسلا، بمنشورات قرار الإلغاء، و هذا بعيد عن واقع الأنشطة المبرمجة و الأهداف المخصص لدورات المهرجان منذ تأسيسه بحي سيدي موسى سلا سنة 2007.
و تماشيا مع حقنا في الرد على هذه المغالطات و التي نراها أنها تحمل نية مبيتة و سلبية باعتبار أن كاتب المقال لم يكلف نفسه الاتصال بإدارة الكرنفال لسماع وجهة نظرها في الموضوع، و باعتبار أن كاتب المقال و ناشر الفيديو ترصد أنشطة أخرى للمهرجانات المقامة بربوع المملكة و مناسبة عيد الأضحى و البحث عن أي نقط سلبية محتملة و لم ينظر إلى المجهودات المبذولة و العمل الجبار الذي تم لتوفير جميع ظروف و إمكانيات نجاح التظاهرة سواء للموارد البشرية و الدعم المادي و المالي و اللوجيستيكي..
و “هناك من يبرر الإلغاء يتعلق بترهات تضرب عمق الدين والهوية المغربية”، و هو ما تعتبره إدارة المهرجان “مغالطات لا أساس لها، فنحن نعمل في إطار الترفيه عن الساكنة، و التي تعاني من أوجه إهمال متفاوتة و عديدة، اقتصاديا و اجتماعيا و بيئيا.. ’’.
و هنا نوضح بشكل مباشر أولا و أخيرا.. أصل فكرة احداث تظاهرة مهرجان بوجلود بمدينة سلا :
على غرار مجموعة من الجمعيات في عدد من المدن و القرى المغربية، دأبت جمعية فضاء التضامن و التنمية سلا، منذ سنة 2007، على تنظيم مهرجان بوجلود أو بولبطاين خلال الأيام التي تلي عيد الأضحى، متيحة بذلك تواصلا مباشرا بين شخوص هذه الظاهرة، بارتداء الجلود و إخفاء ملامح الوجوه بوضع أقنعة غريبة على وجوههم للتخفي في قالب يمتزج فيه ما هو فرجوي احتفالي بما هو غرائبي، بحي سيدي موسى و مدينة سلا وسط جموع من الساكنة * الأطفال، الشباب، النساء و الشياب، كل هم المشاركين و المتنكرون هو حرصهم على تطبيق مختلف التقاليد و العادات التي تمثل مكونا تراثيا يميز الذاكرة الجماعية المغربية الأصلية منها و الغريبة، و التي تختلف من مدينة لأخرى، لتشكل في مجموعها خليطا احتفاليا يمتزج فيه الاجتماعي الاقتصادي بالديني و التراثي بالخرافي، في موعد سنوي بتجديد حلتها دورة و أخرى، إضافة لتأثره بالحداثة، أصبح مجالا مفتوحا للعروض التي تستمد تيمتها من العروض الافريقية، ناشرين من خلال الكرنفال الاستعراضي لرقصاتهم و لوحاتهم الهزلية بمشاركة فرق الأهازيج التراثية الشعبية الفرحة و السرور بين ساكنة و زوار الحي و المدينة.
باسم مكتب فضاء التضامن و التنمية بحي سيدي موسى مدينة سلا، عملنا منذ تأسيس فكرة مهرجان بوجلود هو ’’ إسماع صوت من لا صوت له ’’ و تحقيق هدف الجمعية في مجال التراث التقافي و الشفاهي، و يروم أساسا للمساهمة في المحافظة على هذا التراث اللامادي للمملكة، و فسح المجال أمام شباب حي سيدي موسى الهامشي لإبراز مواهبهم بمدينة سلا، إضافة إلى إهداء الفرجة لساكنة الحي و زوار المدينة المتعطشة للأنشطة الثقافية و الاجتماعية.
يبدو جليا أنه من الواجب على السلطة المحلية أن تتابع و تضرب بيد من حديد على كل من يتطاول على هذا الثراث لا إنساني الرامز للتسامح، و الذي يتجاوز 14 قرنا، الذي كاد أن يطويه النسيان، لولا يقظة المجتمع المدني الذي حرص على إحياء هذه الاحتفالية بتزامن مع مناسبة عيد الأضحى، و المراد من هذه السطور استحضار الموروث اللامادي الذي نادى به الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و من واجبنا الاحتفاظ عليه لما يحمله من موروث ثقافي.
هذا و ننوه بالدور التنظيمي للسلطة المحلية و رجال الأمن الوطني و عناصر القوات المساعدة و للوقاية المدنية بسلا، و مناسبة بتقديم الشكر الجزيل لجميع الأعضاء الشرفيين و داعمين المبادرات الشبابية دعوتنا إلى مزيد من تضافر الجهود كل من موقعه و دون خلفيات شخصية لإنجاح هذه التظاهرة الثقافية الاجتماعية. عن إدارة مهرجان بوجلود بسلا
“وهيب محمد ” الرئيس المؤسس و مدير الكرنفال الاستعراضي مهرجان رقص بوجلود بسلا..


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading