كتب ادريس بن ابراهيم
مكتب
النهار نيوزمدريد
- ج
لسنا بصدد رسم الدعاية أو الإشهار المدفوع الثمن , ولكن هي شهادة إعلامية للرأي العام الوطني المغربي بالداخل والخارج , نريد من خلالها أن نجسد عمل امرأة من رحم الشعب المغربي ومن بنات القنيطرة عاصمة الغرب هاجرت الى اسبانيا ورسمت للمرأة المغربية تمثال الشهامة والنبل والمواقف العظيمة في مجال العمل المجتمعي القيمي المتعلق بالإنسان , أسست لها جمعية الأمل في المستقبل وداع صيتها في كل مدن إسبانيا وقال كبار المسؤولين المغاربة والإسبان كلمات الشرف والتقدير كان آخرها رئيس الحكومة الإسباني الذي كاتبها برسالة شكر وتقدير وتهنئة لجميع المغاربة على قلوبهم الرحيمة والتضامن والتآلف في ذروة جائحة كورونا ” أنظر نسخة الرسالة ”
وليست هي الأولى على مستوى الشهادة والإعتراف لكننا نحتفظ بسلسلة من هذه الأشياء الجميلة التي تؤرخ لعمل خالتو عزيزة التي سماها مغاربة إسبانيا أم المغاربة بإسبانيا , وحينما حاورنا هذه السيدة وجدنا فيها شيء كبير من الدفء المغربي والحنية الشعبية التي افتقدناها منذ زمان ,وجدنا أن خالتو عزيزة ببساطتها ورقة روحها تحمل رسالة كبرى تركها لها والدها المرحوم بوشعيب السحلي وهي خدمة الناس والوقوف الى جانب محنتهم وتقديم المساعدة الى كل مغربي يحتاج الى وقفة أو دعم أو يشكو قلة الحيلة , وهذا ليس غريب على قلب المرأة المغربية الحرة الشريفة .
خالتو عزيزة ليست امرأة تدير جمعية كباقي الجمعيات , ولكن خالتو عزيزة هو مشروع قيمي رائد رأس ماله الإنسان وعنصره البشري هو خدمة الآخر كيفما كانت جنسيته وعرقه ولونه وعقيدته .
وتضيف السيدة عزيزة لقد عاهدت الله ونفسي وقيمي ومبادئي أن أكون في الصف الأول من كل عمليات الإحسان والتضامن سواء في وطني الغالي المغرب , أو داخل التراب الإسباني الذي أكن له كل الأحترام والتقدير شعبا وحكومة , وتركت لنا وصية ونداء تقول لنا فيه : هي أمانة ثقيلة حملناها على عاتقنا ولست قادرة على تحملها وحدي بل أنتم جميعا لبناتها وشرايينها وأنا واحدة منكم , وعليكم دعمنا حتى بالدعاء والتشجيع لأن العمل المجتمعي لم نعرف قيمته وأهدافه النبيلة إلا في زمن كورونا , فلجعل من هذا الحدث الكوني من
اسبة للتعاضد والتضامن والتشارك والتفاعل من أجل الآخرين , ومشروع خالتو عزيزة هو منكم ولكم وأنتم صمام وجوده وتواجده واستمراريته والله ولي التوفيق , وعاش الشعب المغربي شعب التضامن والتكافل والتعايش
.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.