النهار نيوز المغربية
بعد الكشف عن الحالتين الأوليين بمدينة بوجدور خطأ طبي يتسبب في كارثة ويثير الذعر في وسط الساكنة و الممرضين العاملين في مصلحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بمدينة بوجدور بعد اكتشاف إصابة أحد ممرضيه الذي كان يراقب الحالة الأولى المصابة قبل ظهور نتائج التحاليل المخبرية و التي ضهرت قبل يومين بفيروس COVID19 المستجد دون اتخاذ الاحتياطات الصحية وشروط الوقائية للسلامة الصحية عند الكشف عن أي حالة يستقبلها المستشفى خصوصا ونحن في ظل انتشار هذا الفيروس السريع الانتشار.
هذا الخطأ المهني يتسبب في انتشار حالتين جديدتين ويجر 12 ممرضا بمافيهم مدير المستشفى للحجر الصحي داخل إقامة فندقية ببوجدور وسط مخاوف من أن تكون قد انتقلت إليهم العدوى من الشخص المصاب الذي كان تحت رعاية زميلهم الذي ظهرت نتيجته مساء اليوم.
ناقوس الخطر يدق أبواب الصحة في بوجدور و يستدعي الكشف وتعقيم أدوات المستشفى الاقليمي كخطوة استباقية تحسبا من أن ينتشر في المعدات التي إستعملها زميلهم الممرض الحامل للعدوى.
هذه الحالة الكارثية تظهر مدى ظعف الكادر الطبي بالمدينة وتأكد فعليا سياسة الوزارة في التعامل مع الفيروس الخطير راجين من المولى أن يشفى جميع مرضانا.
هل من الممكن أن يبقى مستشفى بجدور بدون طاقم طبي؟ وهل ستكون بوجدور مدينة الأشباح؟ ما هي الخطوة القادمة للوزارة المعنية؟ هل ستسكت عمالة الإقليم وسادة المنتخبون؟ كل هذه الأسئلة ستجيب عنها الأيام القليلة القادمة هذه الأيام التي ستزيل الستار عن الكثير من الإختلالات وما خفي كان أعظم.
عبد الله فعراس بوجدور
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.