لقد نُسيتُ..ملء افواه الريح
التي تنادينـــــي …ابدا
لقد نُسيـــــتُ
ملء المتاريس الوجوديـــــة
ملء الاكـــــاذيب الربيعيـــة
ملء العيـــون النبيـــذيـــــــة.
+++++++++*
كانت هناك عربة
يجرها فحــــــام…
نرنعـــد الاشجـــار
و تخبرني…ربيـــعا
أني سأحلـــق فوقها
ان ذهــــب الفحـــام…
صبغتُ الأشجار.. زرقــةً
البحـــر يؤلم الفحــــام !
واختلســــتُ النجــوم
لأجعلها اسمــــاكا
و انا التي لم تتعلــم الصيد
و انا التي لم تحلـــق ابدا…
أيضا الاشجـــار ..تنسى وعدهــا
و أبقــــى وحيــــــدة.
++++++ّ++
أمسك َ بيدي..ذات يوم
أخذني لمحطــة باردة
استقَل قطار الظهيرة
ضمت عينايا معطفه الضبابي
و خصلاته الثلجــــيـــة..
لـــــوح لـــــي بالندى
من نافــــذة مســـــائيـــة
و همـــس سنلتــــــقــــي
فــــــي محــــطة مـــا… !
مـــرت القطــــارات
و شـــاخـــت المحــــطــات
لكـــن المســـاء بقي فتيـــــا
و لم التـــــق به..كما همــــس،
الفجــــر …ينســـــــــى
أيضــــا عشــــاقـــــه !
++++++++++
لقــــد نُسيــــتُ
لكنــــي سـأزرق الاشجـــار
كــــل ربيــــــع
و انثــــــر رماد قصــائدي
فــــي بحـــر الفجــــر
كي لا تنســــانـــي …الحيــاة
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.