غلاء التذاكر معاناة اخرى تنظاف للمسافرين بالاقاليم الجنوبية

نظرا لاحتكار خمس شركات الجهتين الجنوبيتين من المملكة تقوم هذه الشركات بزيادات خيالية بذريعة ارتفاع ثمن المحروقات ومع انخفاض الغازوال تبقى الشركات على هذه الزيادات دون تقليصها حيث اصبحت تذكرة السفر من العيون لمراكش برا اكثر من العيون لاس بالماس جوا الشىء الذي يستغرب له المسافرون .بحيث يقول احدهم .”اقتنيت تذكرة الى مراكش ب 380 درهما فاذا اتفاجأ بكراسي مهترئة والمكيف معطل وقررت ان لا امتطي هذه الوسيلة مرة اخرى ” هو عذاب ينضاف للمسافرين بحيث ارتفاع التسعيرة يقارن بتدني الخدمات واتساخ الحافلات .كما ان شركة تقوم باقتناء حافلات من النوع الجيد ولكنها لاتشمل الاقاليم الجنوبية ومن اغرب الحالات ان الكثير من المسافرين ينتقل الى مدينة طانطان وهناك يجد الحافلات متنوعة الخطوط مقارن مع الثمن في المتناول مما جعل احدهم يتسائل
لما هذه الخطوط لايتم تمديدها لتصل الاقاليم والمدن الاخرى كالسمارة والعيون بوجدور والداخلة ؟.” فيما يضيف اخر كان بالقرب منه ” في النقل يتضح ان المدن من جنوب طانطان تعرف الاستثناء فلايعقل ان الخطوط تقف بمدينة العبور دون سواها رغم ان مدينة العيون تتوفر هي والداخلة على محطات لنقل المسافرين بمقاييس دولية
ويزيد معاناة المسافرين ليس فقط في النقل بل يجدون انفسهم تحت رحمة السائق حيث يقوم بتوقيف الحافلة بمقاهي لاتتوفر على ابسط شروط النظافة وبعيدة عن المطاعم الاخرى قصد الانفراد بالمسافرين وكم من مسافر تعرض لمضاعفات بسبب تلك الماكولات
تتعدد معاناة المسافر فإذا كان السفر قطعة من العذاب فبالجنوب مائة قطعة .