العيون:النهار نيوز المغربية
فتح برنامج”احضي راسك” للزميل الصحفي محمد عمورة نقاشا واسعا حول مهنة الطبيب ومدى التزامه بأخلاقيات المهنة وأدبياتها ومدى صدق القسم الذي أداه “الطبيب”،وهو الأمر الذي يؤكد أن بعض الأطباء لاسامحهم الله يلوثون شرف المهنة بالطمع المادي والكسب السريع والعمل بميزاجية، ولم تسلم مدينة العيون من بعض التصرفات المريبة التي كانت موضوع شكاية للسيد (ع – ب )زوج السيدة (ف-ح)الساكن بمدينة العيون والموضوعة لدى المدير الجهوي وقاضي التحقيق ووزارة الصحة ،تتعلق بالمعاملة اللا إنسانية واللا أخلاقية و التي لاتمت إلى مهنة الطب بصلة في تصرفات الطبيبة المسماة (م -ط) الإختصاصية في مرض الأعصاب بمستشفى الحسن الثاني بالعيون.
تقول شكاية المواطن المغربي (ع ب)، اضطررت أن أحضر زوجتي في حالة صحية جد حرجة جراء الجلطة الدماغية التي تعرضت لها, لأتفاجأ في اللاإنسانية التي تتصف بها هذه الطبيبة مما كان سيؤدي بوضع كارثي في وفاتها لولى الألطاف اللاهية،إهمال و سوء معاملة و بذاءة منطق, صفات تجلت أمام كل من من حضر الواسعة من مواطنين ومسؤوليين وقت الحادثة جميعهم مستعدين للإدلاء بشهادتهم بخصوص ما وقع, مستنكرين ما وقع، ومما زاد الوضع سوءا و تعقيدا يضيف السيد( ع- ب) , إصدار الطبيبة أوامرها لأحد الممرضين العاملين بنفس المستشفى بنزع قارورة (السيروم) دون اعتبار الوضع الصحي المتردي و الهش للزوجة, حيث أمسكت عمدا عن تقديم مساعدة لشخص في خطر طبقا للفصل 431 من القانون الجنائي وهو ما تم بالفعل ، كما تمت معاينة هذا الوضع من طرف مجموعة من الزائرين الذين تذمروا من هذا التصرف الشائن و غير المسؤول مبدين استعدادهم للإداء بأقوالهم كلما اقتضت الضرورة ذلك, خاصة صديقاتها رقية ع .
وعلى الفور حلت السيدة مندوبة الصحة الدكتورة صلاح برفقة طبيبة اختصاصية أخرى في تخصص الأعصاب و التي أعادت تثبيت (السيروم) كما أعادت الوضع كما كان عليه وقد تم نقل المريضة على وجه السرعة الى مستشفى الشيخ خليفة بالدارالبيضاء، لتصحيح هذا الوضع, وهوما أثر سلبا و بشكل كبير على الوضع الصحي للزوجة حسب إفادة الطبيب المعالج بمستشفى الشيخ خليفة بالدار البيضاء ، ولازالت هذه القضية لم تبرح مكانها ولم يتم الاستماع الى الشهود او القيام ببحث في تصرفات الطبيبة التي تعتبر فوق القانون لقوة نفوذها ، ويطالب المتضرر باسم زوجته التي لازالت تعاني من مضاعفات صحية من الجهات المعنية اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة و الضرورية للحد من هذه الانزلاقات الخطيرة التي تجعل المواطن ضحية بطش طبيبة لاتخاف القانون ولاتحس بمايعانيه المرضى وذويهم .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.