استنكرت الجامعة الوطنية الجمعيات المستهلك بالمغرب الوضع الفوضوي الذي آلت إليه بعض المواقف العمومية للسيارات خاصة في المدن الكبرى و
المناطق السياحية والساحلية التي تعرف في فصل الصيف خصوصا رواجا متزايدا , الشيء الذي يجعل المواطن الحلقة الأضعف أمام غطرسة و هيمنة
أصحاب هاته المواقف الغير منظمة.
وفي ظل غياب أي إطار قانوني منظم للمهنة يجد المستهلك نفسه ملزما بأداء إتاوات مقابل ركن العربة بأثمنة مرتفعة ومبالغ فيها تفرض عليه من طرف
حراس السيارات تحت الضغط و التهديد أحيانا مما قد يسبب مشادة والتعرض للتعنيف كما وقع لشاب بمدينة السعيدية الذي توفي بعد شجار قاتل مع احد حراس
السيارات بسبب تسعيرة مرتفعة .
وفي بلاغ لها تدين الجامعة بشدة هذا الحادث الشنيع الذي أودى بحياة شاب في مقتبل العمر نتيجة العشوائية الذي يعرفها القطاع .
و بهذا تطالب الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلك بالمغرب السلطات و الجهات المعنية للتدخل و الحد من حالت الفوضي و التسيب الذي يعرفه هذا
الميدان و ذلك بوضع إطار قانوني ينظمه و يضمن للمستهلك حقوقه .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.