شهدت جامعة أوسنابروك الألمانية يومه 28 يونيو 2019 تنظيم مؤتمر حول “العمل الاجتماعي بين تعدد الثقافات – مقاربة نقدية لمحاور الإختلاف” بفضاء المتحف التاريخ الثقافي للمدينة.
المؤتمر من تنظيم معهد الدراسات الإسلامية، عرف مشاركة متميزة للمعهد المغربي-الألماني للدراسات و البحوث ممثلا برئيسه الاستاذ سامي شرشيرة
المؤتمر ألقى نظرة فاحصة على نهج “إنفتاح العمل الاجتماعي بين تعدد الثقافات” و ما ينعكس عن ذلك من عقبات ملموسة, تحول دون مشاركة اجتماعية هادفة لفئات المجتمع الألمانية ذوي هوية ثقافية متعددة و كذا أساليب التخلص من هاته العقبات لصالح مجتمع عصري منفتح على كل الثقافات و الأديان. افتتح المؤتمر بعرض مميز و غني للبروفيسور الدكتور أنيل بهاتي من جامعة جواهرلال نهرو لمدينة نيو دهلي الهندية عن أطروحته عن عصر “اللامبالاة بالاختلاف” وحول تركيز “الاختلاف” على مفهوم “التشابه” ودور هذا المنهج لحقل “العمل الاجتماعي” بألمانيا. المؤتمر كان مناسبة لمناقشة هاته الاطروحة من طرف متخصصين في المجال. من جهته قدم الاستاذ سامي شريرة رئيس المعهد المغربي الالماني للدراسات و البحوث عرضا اغنى جوانب المؤتمر حول “العمل الاجتماعي المحترف في القيم الاسلامية كمورد للمجتمع الالماني”.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.