ربما يداي ترتعش بقدر ما ارتعش قلبي …
لكتابة أحرف وداع أجبرتني الحياة على خطها …
أو بالاحرى صوت موجع بداخلي يكرر كلمات تلقاها … أنا راضية بكل شيء الان .. بي عيوب كما الخلق …
لا اكتب هذا لك .. كي تتألم ام تشفق لا يا عزيزي..
بل أكتبه لاخر مرة كي أفوق من وهم حبك الذي وضعت حبل المشنقة عليه …
أحبتتك فعلا وكنت أعيش على كلماتك وذكرياتي معك واصير ابتسم مثل مبتسم في كفن الحياة ..
ليالي لست معي وقليلا معي … واصبر واقول لنفسي تمهلي قليلا ….
وانظر الى اجناس تتهامس و تبدأ مخليتي بدمجك مع روحي في صورة تتخللها رومانسية …
وسرعان ما افوق من حلم دام ثانيتان ….
قلت اني مزعجة وبي عيوب .. لكن لو كنت مكانك لحولت تلك العيوب لجنة بدون قيود …
لا تتخلى عني وتتركني بسبب عيوبي …
ادري انك انزعجت مني لذا اكتب لك كلمات أخيرة …
ووضعت في حنجرتي حبل المشنقة كي أتصور أخر لحظات بيننا … فلقد صبرت من ررؤيتك من وراء الشاشات فلي غيرة وحب لا استعملها بفعل رحيلك المتكرر عني ..
ولي قلب مليئ بحبك وحكاياتك التي أسردها ليل نهار …
ولي عينان لا تنظران الا لعينيك .. ولي شفتان لا تنطقان الا بحرفان …
وضعت عنوانا لرحيلي الذي لن يستغرق ثواني …
بقلم رباب زهيد
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.