قصيدة …. رحيل بلا عنوان … بقلم رباب زهيد

voltus17 أبريل 2019آخر تحديث :
قصيدة …. رحيل بلا عنوان … بقلم رباب زهيد

ربما يداي ترتعش بقدر ما ارتعش قلبي …
لكتابة أحرف وداع أجبرتني الحياة على خطها …
أو بالاحرى صوت موجع بداخلي يكرر كلمات تلقاها … أنا راضية بكل شيء الان .. بي عيوب كما الخلق …
لا اكتب هذا لك .. كي تتألم ام تشفق لا  يا عزيزي..
بل أكتبه لاخر مرة كي أفوق من وهم حبك  الذي وضعت حبل المشنقة عليه …
أحبتتك فعلا وكنت أعيش على كلماتك وذكرياتي معك واصير ابتسم مثل مبتسم في كفن الحياة  ..
ليالي لست معي وقليلا معي … واصبر واقول لنفسي تمهلي قليلا  ….
وانظر الى اجناس تتهامس و تبدأ مخليتي بدمجك مع روحي في صورة تتخللها رومانسية …
وسرعان ما افوق من حلم دام ثانيتان ….
قلت اني مزعجة وبي عيوب .. لكن لو كنت مكانك لحولت تلك العيوب لجنة بدون قيود …
لا تتخلى عني وتتركني بسبب عيوبي …
ادري انك انزعجت مني لذا اكتب لك كلمات أخيرة …
ووضعت في حنجرتي حبل المشنقة كي أتصور أخر لحظات بيننا … فلقد صبرت من ررؤيتك من وراء الشاشات فلي غيرة وحب لا استعملها بفعل رحيلك المتكرر عني ..
ولي قلب مليئ بحبك وحكاياتك التي أسردها ليل نهار …
ولي عينان لا تنظران الا لعينيك .. ولي شفتان لا تنطقان الا بحرفان …
وضعت عنوانا لرحيلي الذي لن يستغرق ثواني …

بقلم رباب زهيد


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading