ترأس السيد حميد نعيمي عامل صاحب الجلالة على إقليم السمارة مع وفد مهم يظم كل من قائد الحامية العسكرية بالسمارة ورئيس المجلس الإقليمي بالسمارة ورؤساء الجماعات الترابية وفعاليات سياسية ومدنية واعلامية أشغال الدورة الثانية لمنتدى الشباب والإعلام بمدينة السمارة حول موضوع” دور التوثيق الإعلامي بين البحث الأكاديمي ومجهودات المجتمع المدنيمن أجل حفظ وصيانة الذاكرة والثقافة والموروث الحساني”.
افتتح اللقاء السيد لحسن بوجدور رئيس “جمعية الساقية الحمراء للسمعي البصري”حيث رحب بالأساتذة والباحثين والاعلاميين الذين تكبدوا عناء السفر للمشاركة في هاته الدورة كما نوه بالمجهودات التي قام بها السيد عامل صاحب الجلالة على اقليم السمارة وكذا الداعمين.
وقال السيد حميد نعيمي عامل إقليم السمارة خلال مداخلته ان الاقليم عرف انطلاقة جديدة خلال سنة 2017 بفضل العديد من الإجراءات والأنشطة التي تساهم في الحفاظ وتثمين هذا الإرث الثقافي الأصيل. كما شكر الجمعية لاختيارها لهذ الموضوع المهم وكذا الدور الذي المهم الذي يقوم به الاعلام الجهوي بهذا الخصوص وذلك للحفاظ على المورورث الثقافي الحساني
كم حظي هذا المشروع يقول السيد العامل بعناية خاصة من طرف جلالة الملك وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تثمين الثقافة والتاريخ والفضاء الصحراوي الحساني ، وتفعيلا لمضامين دستور 2011 الذي ينص على التعددية الثقافية للمغرب وبالتعريف بهويته الوطنية الفريدة والموحدة كما طالب السيد العامل بالإكثار من هاته افتظاهرات وخصوصا التكوين وتبادل الخبرات
و أبرز السيد وزير الثقافة والإتصال في كلمة له بالمناسبة ألقتها السيدة فاطمة الأمين المديرة الجهوية لوزارة الثقافة والاتصال قطاع الاتصال بجهة العيون الساقية الحمراء أنه وتنفيدا للتوجهات الملكية السامية وكذا العناية المولوية السامية لصيانة الهوية الوطنية الموحدة بانصهار كل مكوناتها العربية الإسلامية والأمازيغية والصحراوية الحسانية.وذلك من أجل إرساء تعاون فعال وبناء مع كل الشركاء والفاعلين في هذا القطاع لكسب رهانات المرحلة منوها بهذه المناسبة باختيار منطقة السمارة لاحتضان هذا اللقاء الذي له أكثر من دلالة، فالمنطقة تزخر بموروث ثقافي مادي ولامادي غني والذي ينبغي تشجيع الباحثين للغوص فيه والتعريف به وتنمية الوعي بأهميته.
واضاف الوزير في رسالته الموجهة للمنتدى أنه في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الثقافة والاتصال الرامية إلى تثمين الرصيد الثقافي والفني الوطني وحرصا منها على النهوض بتوثيق وترويج وصيانة الثقافة الحسانية باعتبارها ركيزة اساسية في العملية التنموية التي تشهدها هذه الجهة، عملت الوزارة باعتبارها ركيزة أساسية في العملية التنموية التي تشهدها هذه الجهة،فقد عملتالوزارة على:
. تخصيص دعم بقيمة 15 مليون درهما الانجاز الأعمال الوثائقية حول التاريخ
والثقافة والثرات الصحراوي الحساني
2. تنظيم مهرجان وطني للفيلم حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي
الحساني الذي يعد من أهم المواعيد الثقافية الوطنية
3. تخصيص جائزة للانتاجات الاعلامية الحسانية ضمن الجائزة الوطنية الكبرى
– الشروع برنامج توثيق وجرد التراث الشفهى الحساني في افق تسجيله وطنيا
وعالميا فبعد أن استكملت أعمال الجرد بكل من السمارة و بوجدور سيشمل
البرنامج كلا من اقليم العيون وطرفاية، وسيسهر على عمليتي الجرد والتونيق
اطقم من الأكاديميين والباحثين المتخصصين في مجال التراث الثقافي الحساني
افي أفق اخراج مجلد عن التراث الحالي، لينضاف إلى سجلات الجرد ايد
الإعداد من قبل قطاع الثقافة
ا5. تشجيع ودعم جميع الأنشطة و التظاهرات التي تعنى بتثمين الثرات و الثقافة
المحلية
وفي الاخير تم تكريم السد العامل تقديرا للمجهودات التي قام بها لانجاح هذا اللقاء المميز الذي جمع بين باحثين واساتذة اكادميين وإعلاميين وعدة جمعيات تعمل في هذا الشأن كما تم تكريم ثلاث اعلاميين من ابناء المنطقة رحلوا الى دار البقاء
للإشارة فالمنتدي من تنظيم جمعية الساقية الحمراء للسمعي البصري بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال قطاع الاتصال والمرصد الجامعي لمهن وممارسات الاعلام وبدعم من وكالة الانعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للأقاليم الجنوبية للمملكة ومجلس جهة العيون الساقية الحمراء.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.