أفاد مصدر طبي مستشفى جنيف الجامعي بأن حالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حرجة جداً، حسب ما أورده موقع “RT”.
وأكد المصدر ذاته، أنه من المقرر أن يخضع الرئيس بوتفليقة لعملية جراحية، بالرغم من كون وضعه الصحي لا يسمح بذلك.
ويوجد الرئيس الجزائري حاليا في الطابق التاسع في مستشفى جنيف الجامعي، وهو قسم معزول عن باقي أقسام المستشفى، ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر ممرات خاصة داخل المستشفى، يضيف المصدر.
وبالموازاة مع الوضع الحرج للرئيس، أصيب 63 جريحا بينهم 56 شرطيا، وتوقيف 45 شخصا إثر تظاهرة العاصمة الجزائرية.
وأوضحت وكالة الأنباء الفرنسية أن مواجهات الجمعة بالعاصمة الجزائرية على هامش تظاهرات كبيرة ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، أوقعت 56 جريحا بين عناصر الشرطة وسبعة بين المحتجين، بحسب ما نقل التلفزيون الجزائري العام عن الشرطة.
وأحصى مراسلو المصدر ذاته، عشرة جرحى بين المحتجين تعرضوا للضرب بعصي الشرطيين وبحجارة أعاد بعض الشرطيين رميها على محتجين وبشظايا قنابل مسيلة للدموع او اختناقا بالغاز.
وأوقفت الشرطة خلال النهار 45 شخصا بينهم خمسة حاولوا دخول فندق الجزائر، بحسب التلفزيون نقلا عن بيان للادارة العامة للامن الوطني التي تشرف على مختلف اجهزة الامن الجزائرية.
وشهدت العاصمة الجزائرية والعديد من المدن الأخرى الجمعة تظاهر عشرات آلاف الجزائريين رافعين شعارات مناهضة للنظام.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.