الداخلة.. تخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية تحت شعار ”سلامة الأطفال مسؤوليتنا”

تم، اليوم الجمعة بمدينة الداخلة، تخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية، الذي ينظم هذه السنة تحت شعار ”سلامة الأطفال مسؤوليتنا”.وبهذه المناسبة، نظمت القيادة الجهوية للوقاية المدنية بجهة الداخلة – وادي الذهب يوم الأبواب المفتوحة لتقريب الجمهور العريض من عمل وتدخلات هذا الجهاز، بحضور والي الجهة عامل إقليم وادي الذهب لامين بنعمر وعدد من المنتخبين المحليين ورؤساء المصالح الخارجية وممثلي السلطة القضائية وفعاليات من المجتمع المدني.وفي هذا الصدد، قدمت لوالي الجهة والوفد المرافق له شروحات حول مختلف المعطيات المتعلقة بمجال الوقاية المدنية وتدخلاتها على مستوى الجهة، فضلا عن مختلف الوسائل البشرية والمادية واللوجستية التي تتوفر عليها.كما تم، خلال هذه الأبواب المفتوحة التي حضرها العشرات من تلاميذ المؤسسات التعليمية بالمنطقة، تسليط الضوء على المعدات المتطورة التي تتوفر عليها مصالح الوقاية المدنية بالجهة وتستعين بها في تدخلاتها المتعددة سواء من خلال إغاثة الجرحى والمصطافين أو في تدخلاتها عقب حوادث السير.وقال القائد الجهوي للوقاية المدنية، محمد ابراش، في تصريح للصحافة، إن الاحتفال بهذا اليوم العالمي هو مناسبة لاستحضار المنجزات والتدخلات التي تقوم بها عناصر الوقاية المدنية، والتعريف بالجهود المبذولة من أجل تطوير هذا المجال الحيوي بالنسبة لساكنة المنطقة.وأكد السيد ابراش على أهمية الدور الذي تضطلع به عناصر الوقاية المدنية في توعية وتحسيس الناشئة بكيفية التعامل مع المخاطر التي تحدق بها سواء داخل المنزل أو على جنبات الطريق أو في الشواطئ والمنتزهات، لافتا إلى أن هذه الفئة تعتبر، وفقا لتقارير منظمة “اليونيسيف”، من أكثر الفئات تضررا من تبعات الحوادث والكوارث الطبيعية.وأكد المسؤول الجهوي أن أجهزة الوقاية المدنية تنظم دورات تحسيسية بالمؤسسات التعليمية، كما تستقبل مختلف الوحدات التابعة للهيئة الوطنية للوقاية المدنية أفواجا من الأطفال، سواء خلال الأيام المفتوحة أو بصفة منتظمة طول السنة، مما يمكنهم من التعرف على مختلف أنواع التدخلات المنوطة بهم. وأشار إلى أن حصيلة تدخلات الوقاية المدنية خلال 2018 بلغت ما مجموعه 4039 تدخلا، مسجلا في الوقت ذاته انخفاضا في عدد حوادث السير التي عرفتها الطرق بالجهة، مضيفا أن العمل يتركز الآن حول إقامة نقاط للقرب لتأمين تغطية مجموع مناطق الجهة، لاسيما في “العركوب” و”بئر انزران” و”الكركرات”.وأقرت المنظمة الدولية للوقاية المدنية هذا اليوم العالمي في سنة 1990، حيث يعد مناسبة للتوعية والتحسيس بأهمية الوقاية المدنية وتجديد التزام الدول بتوفير الحماية والمساعدة للسكان في مواجهة الكوارث الطبيعية أو الكوارث من صنع الإنسان. ج/أس

MAP