لقاء دراسي بالداخلة حول “إدماج بعد التوجيه في أنشطة الأندية التربوية”

نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الداخلة – وادي الذهب، اليوم الخميس، لقاء دراسيا حول “إدماج بعد التوجيه في أنشطة الأندية التربوية”، وذلك على هامش الدورة الـ 12 لملتقى الطالب بالداخلة، التي تنعقد غدا الجمعة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وأبرز المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بأوسرد، محمد فوزي، في كلمة افتتاحية، أهمية التوجيه ودوره الأساسي في تحقيق التفوق الدراسي لدى التلاميذ، مؤكدا أن التوجيه السليم ومعرفة التلميذ للمسالك التي يمكن أن يسلكها في مستقبله الدراسي هي البوابة الأساسية لتفوقه ونجاحه.وأضاف السيد فوزي، خلال هذا اللقاء المنظم بتنسيق مع مجموعة الطالب المغربي، أن الأندية التربوية تمثل الفضاء الأكثر ملائمة بالنسبة للتلاميذ في سعيهم نحو اختيار وتحديد مستقبل مسارهم الدراسي والمهني، انطلاقا من إمكانياتهم الذاتية وميولاتهم الشخصية.ومن جهته، قال رئيس المركز الجهوي للتوجيه المدرسي والمهني، الحسين عبجا، إن محور هذا اللقاء تم اختياره أولا لأهمية التوجيه وثانيا لضرورة انخراط جميع الفاعلين داخل المؤسسة في مساعدة التلميذ على بلورة مشروعه الشخصي الدراسي والمهني.وأضاف السيد عبجا أن هذا اليوم الدراسي يهدف إلى تحسيس الأندية التربوية داخل المؤسسات التعليمية، التي تقوم بأنشطة في عدد المجالات الصحية والبيئية والثقافية، بضرورة الاشتغال كذلك على بعد التوجيه، لأهميته في دعم الآفاق الدراسية والمهنية للتلاميذ. ومن جانبه، قدم رئيس المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي بالأكاديمية، خالد لبكيري، عرضا حول “أهمية وإيجابيات العمل بالأندية التربوية”، تطرق من خلاله إلى الدور الذي يمكن أن تضطلع به هذه الأندية في بناء المشروع الشخصي للتلميذ، ودعم تدريس العلوم والتكنولوجيا، وبالتالي المساهمة في رفع نسب الموجهين نحو الشعب العلمية. وأضاف أن النادي التربوي يعد فضاء لتبادل وتعميق الخبرات والتعلمات وربطها بالواقع المحلي والآني، كما أنه آلية لتفعيل أنشطة الحياة المدرسية بين مجموعة متجانسة من مختلف المستويات الدراسية، تحت إشراف تربوي، بما يتيح لهم تكوين مجموعة من الخبرات والكفايات التربوية. ج/أس و م ع