من كواليس مثيرة للجدل داخل البنك المغربي للتجارة الخارجية تسريح وطرد خمسة عشر موظف من طرف مديرها ببلجيكا (ه.ب) منفردا باتخاذ القرارات والإجراءات العقابية بدون توضيح , مما استشعر باقي المستخدمين بالرعب أو نية تخلص منهم في أي وقت , مما زاد في حالتهم النفسية والاجتماعية تدهور و قلق الذي يعكس على جودة عملهم تجاه زبائن البنك .
عدم احترام مدير البنك للمساطر القانونية مع الموظفين هو الشطط بعينه في استعمال سلطته و تجاوزه للحدود , رغم الضمانات القانونية الممنوحة من طرف المشرع.
إن مجموعة من حالات الطرد في زمن تسيير (ه.ب)
لإدارة البنك ببلجيكا عرفت تناقضات واختلالات في أسلوب التعامل و تكريس الشطط الممنهج ضد الموظفين منهم من قضى نحبه في البطالة والتعسر في حياتهم الاجتماعية والاقتصادية , ومنهم من استقطب من طرف مؤسسات أخرى اعترافا لكفاءتهم المهنية والعلمية.
و للمقاربة بسيطة و للتوضيح , نجد من بين المطرودين (م.ب)الذي يعمل حاليا مدير البنك الشعبي و السيدة (غ.ي)كفاءة مهنية مسؤولة في بنك وفا التجاري بروكسل. ..الخ
مما يجعلنا نتساءل عن المعايير المعتمدة والأسباب الحقيقة في طرد مجموعة من أطر الكفئة في ظرف وجيز , مع العلم أن السيد المدير من يطرد و يوظف ?
هل ما أقدم عليه (ه.ب) من تفرد و طرد تعسفي بدون رحمة ولا شفقة على علم من طرف المسؤول عن قسم تدبير الموارد البشرية بالمقر المركزي للبنك ?
معانات موظفين بنك الملياردير عثمان بنجلون ببلجيكا لم تجد الأذن الصاغية, مما يرجح خروج وتوضيح العشرات للرأي العام , مما يجعل ثقة الزبناء في البنك إلى الحضيض.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.