عقد المكتب الوطني التنفيذي لرابطة أنصار الحكم الذاتي بالأقاليم الصحراوية، مساء أمس الإثنين 09 أبريل 2018 بالمقر المركزي في العيون، إجتماعا طارئا لتدارس مختلف المستجدات والمتغيرات التي تعرفها قضية الصحراء، أخرها الإستفزازات التي يقف ورائها أتباع جنرالات الجزائر خلف الجدار بالمناطق العازلة، خلاله تمت مناقشة جميع المواقف الرسمية والغير الرسمية المرتبطة بذلك، وبروح من المسؤولية سجلنا داخل المكتب الوطني للمنظمة مجموعة من النقاط الهامة والأساسية، منها أن معضم ردود الفعل التي تبنتها بعض الإطارات الرسمية والمدنية بالمغرب لا ترقى لمستوى الأحداث وكذا حجم المؤامرة التي يتعرض لها الوطن، وإنطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتقنا كإطار مدني مستقل يعي جيدا خطورة المرحة فإننا نعلن عن مايلي:
1/ إدانتنا الشديدة للإستفزازات التي تقوم بها مليشيات البوليساريو بالمناطق العازلة خلف الجدار مع تحميل النظام الجزائري مسؤولية تهديده الأمن والإستقرار بالمنطقة.
2/ مطالبة الأمم المتحدة بتحمّل مسؤوليتها في مراقبة إتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق برنامج تبادل الزيارات بين سكان جهة الصحراء ومخيمات تندوف.
3/ عدم قبولنا لإقصاء لأهم القبائل الصحراوية المنتشرة بأوسع مجال جغرافي بالأقاليم الصحراوية (كلميم – المحبس).
3/ الدعوة لإعادة هيكلة المجلس الملكي الإستشاري للشؤون الصحراوية، و إحياء مؤسسة شيوخ قبائل أهل الصحراء، والإستفادة من خبرة الكفاءات الصحراوية العائدة لأرض الوطن والتي لها دراية هامة بالنزاع المفتعل.
5 / حث الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والجمعيات السياسية والنقابية المغربية، على إبتكار طرق جيّدة وفعالة في المرافعة عن قضية الصحراء تساير الجبهات المفتوحة ضد المملكة ببعض دول العالم.
6 / ضرورة إخراج مشروع الجهوية الموسعة لحيز الوجود كمدخل لتطبيق نظام الحكم الذاتي بالأقاليم الصحراوية.
7/ مناشدة الدبولماسية الرسمية لفتح أقسام بالسفارات والقنصليات المغربية في العالم تعنى بشؤون الصحراء، ومحاسبة المسؤولين عن إختيار الوفود التي تستغل القضية الوطنية في السياحة والمكاسب المالية.
8 / إستئناف المفاوضات بجدية أكبر بين أطراف النزاع وأن تكون الدولة الجزائرية فيها طرفا فيها وليس بصفة ملاحظ.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.