لازالت قضية اقصاء دوار اميرمانتابعة لجماعة القصابي 12 كلم غرب كلميم من البرنامج الاستعجالي تثير سخطا كبيرا وسط الساكنة التي عبرت عن استنكارها الشديد من الطريقة التي بها تم اقصائها من هاته الاستفادة هذا وقد عزت الكثير من المصادر ان السبب يرجع اساسا الى تصفية الحسابات التي يقوم بها الرئيس في مواجهة من يعترضون قراراته المتعلقة بالتسيير
وفي هذا الاطار فقد كان من الطبيعي ان يؤدي المستشار بالمجلس السيد يرجى الله البشير ضريبة نضاله ضد التوجهات الانفرادية للرئيس والتي طبعا لاتتماشى وما تطلبه الساكنة ، هاته الاخيرة اجتمعت بمنزل المستشار معتبرة خطوة الاقصاء سياسة للانتقام لثنيه على مواصلة عمله من داخل المجلس الى جانب بقية المعارضة التي اثبتت الايام عن مدى جديتها وتفانيها في خدمة الصالح العام واقفة سدا منيعا ضد كل القرارات التي لاتلامس المطالب الحقيقية للساكنة
وامام هذا الوضع الذي تعانيه ساكنة الدوار حيث تم حرمانهم من برنامج هيكلة دواوير الجماعة والمبرمج سنة 2012، بعدما تم تسطيره ضمن البرنامج الاستعجالي لفك العزلة عن العالم القروي وتأهيل المناطق القروية، الا انه وبقدرة قادر فقد قام المكتب المسير للجماعة ، بإعادة تقويم محضر المشروع وتحويله في اتجاه ثان ،وعليه وامام هاته التصرفات اللامسؤولة والتي بها يتم الانتقام من كل عضو اختار صف المعارضة فان اسئلة عديدة وعريضة تطرح نفسها
هل وصلت سياسة الحقد الى مستوى معاقبة الساكنة لأن المعارضة تطرح ماهو بناء؟ ام ان الرئيس ومن يدور في فلكه لاتهمهم مصالح المواطنين مهما كانت حاجتهم اليها باعتبار المعارضة غير متخندقة في التوجهات المصلحية التي لاتخدم طبعا المسار العام للاحتياجات الآنية لمواطني الجماعة ؟ ام ان الرئيس وحاشيته بقراراتهم هاته يريدون فرض الامر الواقع لتكميم افواه المعارضة الثائرة في وجه عدم الرضا على عمل المجلس .. اسئلة مطروحة والايام القادمة كفيلة بالاجابة عنها من طرف من يهمهم الامر لا يقاف مثل هاته التصرفات التي تضرب في العمق التنمية التي لازالت لم تنخرط فيها الجماعة بسبب مثل هاته الاجراءات العقابية
تجدر الاشارة ان دوار اميرمان يعد منطقة فلاحية بامتياز ويضم في وسطه جالية مهمة بالخارج وان ساكنة الدوار سواء داخل الوطن او خارجه عازمة على تنظيم وقفات احتجاجية ان لم تستجب الجهات المعنية للمطلب
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.