تحول المغرب في البداية، من نقطة عبور للأفارقة القادمين من جنوب الصحراء ، إلى الاستقرار النهائي. فهؤلاء ما زالوا يعيشون في سرية وتنتابهم هواجس وأمان امانيهم بهدف الالتحاق بالضفة الإسبانية أملا في معانقة الفردوس الأروبي، من جهة وبين المكوث بالمغرب والاستفادة من أي فرصة عمل مهما كانت طبيعتها، بعدما تبخرت أمالهم للانتقال إلى الضفة الأخرى، فاتخدوا من المغرب بلد اقامة، بعدما ظل لسنوات منطقة عبور. وفي هذا السياق، وبعد الفوضى التي خلفها هؤلاء المهاجرين الأفارقة بمدينة الدارالبيضاء ، لوحظ صباح يوم السبت 30دجنبر مجموعة من المهاجرين الأفارقة جلهم شبانا، قد حلوا بمدينة المحمدية وبالظبط بالمحطة الطرقية ، قدموا إليها على مثن حافلة من وجهة غير معروفة يروي أحد الشهود.
لنا عودة لمزيد من التفاصيل
مراسلة عبدالله بناي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.