عقدت اللجنة الغقليمية للتنمية البشرية بطانطان ، دورتها االثانية برسم السنة الحالية يوم الغثنين 13 مارس بالفضاء الجمعوي تحت رآسة الحسن عبد الخالقي ، عامل إقليم طانطان لتداول النقاط الواردة في جدول الأعمال و الذي اشتمل على الثلاثة نقاط تهم المصادقة والتوقيع على اتفاقية شراكة لدعم الانشطة المدرة للدخل بالإقليم، الدراسة والمصادقة على المخطط الاقليمي للتكوين لسنة 2017 والدراسة والمصادقة على المخطط الاقليمي للتواصل لسنة 2017. ولقد عرفت أشغال الدورة تقديم عرضين حول النقطتين الثانية و الثالثة إضافة إلى توقيع أتفاقية الشراكة موضوع النقطة الأولى من طرف عامل الإقليم و رِئيسي جماعتي لمسيد و الشبيكة و نواب الجماعات الأخرى و النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي المهدي فراح . و على هامش الدورة تم تقديم عرض حول المشاريع المبرمحة بإقليم طانطان بعد التخل المثير لعامل الإقليم الذي تميز بالصراحة لما تطرق إلى الوقفات الاحتجاجية التي شهدها شارع محمد الخامس مؤخرا ، و الذي أكد أنه بعدما تقرر إصلاح هذا الشارع ، و تخصيص غلاف مالي مهم لتأهيله في إطار التهيئة الحضرية ، نظمت الوقفات تطالب بما هو مبرمج ، الأمر الذي يبعث على الشك بأنه هناك أيادي خفية تريد الركوب على الملف ، داعيا الجميع للعمل سويا من أجل تنمية الإقليم و جعله في مصاف نظرائه من الأقاليم المجاورة التي تعرف طفرة تنموية .
العرض الذي قدمه أحد أطر العمالة أكد بأن إقليم طانطان يشهد دينامية تنموية مستدامة، يجسدها حجم المشاريع المنجزة أو التي في طور الانجاز أو تلك المبرمجة على المدى القصير في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والرياضية و الثقافية والبيئية، و التي تروم تعزيز البنيات التحتية الأساسية و تحسين جودة الخدمات الاجتماعية وخلق فرص الشغل و تحسين ظروف عيش الساكنة، فضلا عن تشجيع الأنشطة الثقافية والرياضية و الترفيهية.
و حسب ما جاء في العرض دائما، فإن هذه المشاريع تعكس الجهود المبذولة من طرف السلطة الإقليمية و المنتخبين والمصالح الخارجية للرقي بالإقليم إلى مستوى التنمية الاقتصادية و الاجتماعية التي تعرفها باقي عمالات وأقاليم. وتبلغ التكلفة الاجمالية لمشاريع القطاعات العمومية ما يناهز 505,52 929 712 درهم ، وتندرج أغلبها في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة، الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بمدينة العيون، بالإضافة لبرامج التأهيل الحضري و البرامج القطاعية و برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. إلى جانب هذه المشاريع ، ستتعزز البنية الطرقية بالإقليم بانجاز الطريق السريع تزنيت الداخلة مرورا بطانطان، والذي يعد أهم مشروع بالجهات الجنوبية الثلاثة، حيث سيربط شمال المملكة بجنوبها وبدول افريقيا جنوب الصحراء، وكذا الطريق المداري بمدينة طانطان. وهي مشاريع ستقوي فرص استقطاب الاستثمارات بالإقليم.
مراسلة : محمد وعلي/ طانطان
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.