ترأس السيد وزير الصحة، البروفيسور الحسين الوردي، يوم الجمعة 10 مارس 2017حفلا بمناسبة انطلاق عملية توزيع منح الاستحقاق على أبناء المنخرطين والمنخرطات المتفوقين في امتحانات الباكالوريا سنة 2016، الذي نظمته مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بالقطاع العمومي للصحة، برسم الموسم الدراسي 2016-2017 بمعاهد وكليات المملكة وفق لائحتين وطنية وجهوية، بقاعة الندوات التابعة لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بالرباط.
وخلال هذا الحفل تم تكريم أبناء المنخرطين والمنخرطات الأوائل على صعيد اللوائح الوطنية والجهوية والتخصصية.
وبهذه المناسبة ألقى السيد الوزير كلمة جاءت كالتالي:
الرباط، الجمعة 10 مارس 2017
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،
-
السيدة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بالنيابة
-
السيد وزير الثقافة.
-
السيد الكاتب العام لوزارة الصحة.
-
السيد رئيس المجلس الوطني لهيئة الأطباء.
-
السيد رئيس مؤسسة الحسن الثاني للنهوض الأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بالقطاع العمومي للصحة.
-
السيدة والسادة أعضاء اللجنة المديرية للمؤسسة.
-
السيد المفتش العام لوزارة الصحة
-
السادة مديري المراكز الاستشفائية الجامعية.
-
السيد المدير العام للوكالة الوطنية للتأمين الصحي.
-
السادة المديرينبالإدارة المركزية.
-
السادة ممثلي النقابات
-
السيدة والسادة المديرين الجهويين للصحة
-
بناتي وأبنائي الطلبة المتفوقين وعائلاتهم.
أيها الحضور الكريم:
يشرفني أن أحضر إلى جانبكم هذا الحفل الذي تنظمه، مشكورة، مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بالقطاع العمومي للصحة والخاص بإعطاء الانطلاقة لعملية توزيع منح الاستحقاق الدراسي لفائدة بنات وأبناء المنخرطينوالذين حصلوا على أعلى المعدلات، في امتحانات الباكالوريا للسنة الدراسية 2016.
وإنني إذ أغتنم هذه المناسبة الكريمة، لأتوجه بأحرالتهاني لبناتنا وأبنائنا المتفوقين وأحييهم على المجهودات الكبيرة التي بذلوها في دراستهم، فإنني أتمنى لهم كل التوفيق والنجاح في المسارات الدراسية التي اختاروها، وذلك حتى يحققوا أمنياتهم وأحلامهم هم وذويهم.كما أهنئ أولياء أمور الطالبات والطلبة المتفوقين من منخرطي المؤسسة على حسن تربية أبنائهم ورعايتهم وتوجيههم، سائلا أن يجعل الله خير خلق لخير سلف.
وإن الاحتفال بالتفوق الدراسي، وإن كان مناسبة للاحتفال بالجميع، وفي نفس الوقت تكريم ومنح جوائز وتحفيزات للحاصلين على المعدلات الأولى، لا يقف عند هذا الحد فقط، بل هو ترسيخ لثقافة الاعتراف وتثمين للمجهود والتّميز خاصة في مجال كالتعليم، الذي يبقى الاستثمار فيه أحسن استثمار في المستقبل، والذي يُعتبر التفوق فيه مفتاح تقدُّم الأمم والشعوب.
وبهذه المناسبة أيضا، أود أن أتوجه إلى كل نساء ورجال الصحة؛ أطباء وممرضين وإداريين وتقنيين،بجزيل الشكر والامتنان على المجهودات التي يبذلونها، كل بحسب موقعه، في سبيل ضمان استمرار الخدمات الصحية للمواطنات والمواطنين والنهوض بقطاع الصحة ببلادنا، رغم الإكراهات التي يعرفها هذا القطاع الاجتماعي والحيوي. وهم على ذلك يستحقون منّا كل التقدير والتنويه والدعم.
حضرات السيدات والسادة:
لابد أن أغتنم هذه المناسبة للإشادةبما قامت به مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بالقطاع العمومي للصحة من إجراءات وتدابير تأسيسية ومن خدمات ميدانية لفائدة منخرطات ومنخرطي مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بالقطاع العمومي للصحة والتي أصبحت
شيئا ملموسا على أرض الواقعنذكر منها أساسا:
-
السكن: حيث استفاد أكثر من 800 منخرطة ومنخرطمن خدمة دعم قروض السكن أو الدعم المباشر والذي يصل مبلغه إلى 000 درهم.
-
والنقل عبر القطار: بحيث أصبحت هذه الخدمة اليوم متوفرة لأزيد من 26000 ألف منخرط ومنخرطة والذين يتوفرون على بطائق الانخراط إلى جانب ذويهم.
-
وكذلك المخيمات الصيفية إذ تم تنظيم مخيم صيفي بأكادير السنة الماضية استفاد منه 300طفلة وطفل من أبناء المنخرطين وهذه السنة سيضاعف هذا الرقم، وسيتم تنظيم مُخيم آخر ببوزنيقة.
-
إلى جانب منحة التفوق الدراسي: وهو موضوع حفلنا اليوم حيث سيستفيد 172 طالبة وطالب، 30 منحة وطنية و142منحة جهوية.
من هنا، لابد من توجيه كلمة شكر للسيد الرئيس سعيد الفكاك ولإدارة المؤسسة من كاتب عام ومديرين وموظفين على المجهودات المبذولة لخدمة موظفي القطاع، والشكر موصول للسيدة والسادة أعضاء اللجنة المديرية على عملهم ومجهوداتهم المتواصلة لخدمة العمل الاجتماعي لفائدة المنخرطين.
كما لاتفوتنيهذه المناسبة لأوجه الشكر الخاص للهيئات النقابية وممثليها ولكافة الشركاء على دعمهم المتواصل لبرامج وزارة الصحة ومؤسساتها بما يعود بالنفع العميم على كافة مهنيي هذا القطاع الذين يشكلون الدعامة الرئيسية للصحة ببلادنا،وهم بذلك كما قلت دائما أهل لكل تكريم وتقدير.
حضرات السيدات والسادة:
إن نساء ورجال الصحة وبالنظر للمجهودات والتضحيات التي يقومون بها يستحقون منّا الشيء الكثير، لذلك نؤكد لهم أن وزارة الصحة لن تدخر جهدا لدعم عمل المؤسسة، حتى تكون خدماتها في مستوى تطلعات نساء ورجال الصحة.
وفقنا الله وإياكم لما فيه مصلحة القطاع ومصلحة مواطناتنا ومواطنينا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله وأيده.
والله ولي التوفيق
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.