جرائم عصابة البوليساريو لا تقف عند نوع محدد ولكنها تتعدى كل ذلك إلى أبشع أنواع الجرائم فكما تورطت العصابة فى جرائم أخلاقية ولا دينية وصل بها الحال إلى اعتقال النساء والتنكيل بهن لإخفاء جرائم العصابة بحق الأطفال ليتضح للعالم كله أن تلك العصابة لا تتورع أن تنكل بالأطفال والسيدات والشيوخ حتى لا يفتضح أمرها.
القصة هذه المرة تكشفها واقعة من أخطر الوقائع وهى قيام عصابة البوليساريو باعتقال 3 سيدات هن أمهات لأطفال أصيبوا بالصرع وحالات التشنج بعدما رأوا القوات المغربية وهى تحاول ردع تلك العصابة التى مارست الإرهاب بحق الشاحنات التى تتجه إلى موريتانيا.
قامت عصابة البوليساريو وبالمخالفة للقوانين الدولية بتجنيد الأطفال صغار السن الذين لا يتجاوز عمر الواحد فيهم 12 عاما فى الكركرات وعندما رأوا معدات القوات المغربية وهى تتصدى لممارسات البوليساريو الوحشية أصيب الأطفال من هول الموقف وتعرضوا لحالات صرع وتشنج وتصادف ذلك قبل وصول بعثة من الكونجرس الأمريكى لتندوف للوقوف على طبيعة الأوضاع فيها قامت عصابة البوليساريو باعتقال الأمهات الثلاث حتى لا يتقدمن بشكوى للبعثة ضد جرائم البوليساريو وحتى الآن ليس معروفا أين الأمهات وأين قامت العصابة باخفائهم عن أعين بعثة الكونجرس.
الواقعة تؤكد أن تلك العصابة تريد أن تخفى على بعثة الكونجرس الحقائق وهنا لابد للبعثة من التحقيق فى تلك الواقعة والتعرف من تلك العصابة المسماة بالبوليساريو على حقيقة الموقف ومكان الأمهات لأن عصابة البوليساريو ارتكبت بذلك جريمتين فى وقت واحد الأولى انتهاك حقوق الأطفال بتجنيدهم بالمخالفة للقوانين الدولية والثانية اعتقال امهاتهم بدون أسباب إلا أنها أى عصابة البوليساريو تريد إخفاء معالم جرائمها.
مطلوب من بعثة الكونجرس الأمريكى وكذلك من الأ مم المتحدة الوقوف على حقيقة تلك الأوضاع لتتأكد أن عصابة البوليساريو ما هى إلا تجمع إجرامى فى تندوف وفى الصحراء المغربية تريد أن تمارس الإرهاب فى المنطقة وهو ما يشكل خطرا على دول إفريقيا التى يجب عليها بالتعاون مع الدول الأخرى التضامن من أجل مكافحة تلك العصابة والقضاء عليها باعتبارها خطرا يهدد إفريقيا وليس دول الشمال الإفريقى فقط. .
بقلم : هانى أبو زيد
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.