النهار نيوز المغربية/ بعدسة الياميني
على هامش اليوم الفني والتقني الذي نظمته مدرسة كليوباترا الرائدة في مجال الحلاقة والتجميل بسطات أستضاف موقع النهار نيوز المغربية في دردشة قصيرة مع السيد محمد الصبار صاحب صالون لحلاقة الرجال بمدينة سطات ، والذي أكد للموقع أن الشباب اصبح يميل الى النماذج الغربية للحلاقة، موضحا أن مهنة الحلاقة بحاجة إلى الصبر والمتابعة لكل جديد في عالم الموضة. و عن بدايته في مجال الحلاقة يقول :منذ صغري كانت تلفت انتباهي صالونات الحلاقة وما تقدمه للزبائن من جمال وأناقة، فأحببت أن أتعلمها، مما جعلني ألتحق بمدرسة اوسكار للحلاقة وبعد التخرج بدأت العمل فعليا في أحد ??لصالونات بمدينة سطات سنة 1997 .
يلفت محمد الصبار الى أن هناك نقطة مهمة يجب ذكرها وهي أن للعامل النفسي دور في اختيار كيفية حلاقة شعر الزبون، وهنا يقول: يجب دائماً دراسة نفسية الزبون وشخصيته، إذا كان كلاسيكيا أو عصريا أو رجلا عمليا، فالقصة هنا تختلف حسب اختلاف الأطباع والأذواق و غيرها من الأمور.
ويشير محمد الصبار أن هناك منافسة بين الرجل والمرأة في موضة الشعر، حيث ثبت أن هاجس الجمال لم يعد حكراً على النساء، بل امتد ليشمل الرجال أيضا، فإذا بهم يدخلون منافسة للحصول على إطلالة جذابة، يظهرون فيها خلال المناسبات الاجتماعية أو حفلات الزفاف مثلا، فتظهر الموضة بأبهى حلتها، إن كان ذلك عبر «قَصة» شعر حديثة، أو عبر أزياء غريبة عجيبة، وكل ذلك تحت «صرعة» ما كان سائداً في الماضي. ويضيف: أستطيع القول أيضا أن هناك منافسة أخرى بين المرأة المغربية عن الغربية، حيث تسعى المرأة المغربية دوماً إلى الكمال والى تحقيق الأفضل لذا تبقى على اطّلاع على أحدث صيحات الموضة لترضي ذوقها الرفيع.
يقول محمد الصبار: لا يأخذ المصفف الناجح من الموضة سوى خطوطها الأساسية مثل الألوان الرائجة وأحدث التصفيفات ويعدلها بطريقته الخاصة، فيضيف إليها خبرته ولمسته الخاصة ويبرز من خلالها موهبته التي تميّزه وتبعده عن النسخ والتّقليد.
وينصح الصبار كل مبتدئ في هذا المجال أن يبتعد عن التقليد، وأخذ المهنة على محمل الجدّ، بالإضافة إلى الكدّ والمثابرة ومتابعة الموضة والتمرّس قدر المستطاع.
وفي الاخير قدم محمد الصبار الشكر لسيد مدير مدرسة كليوباترا “يوسف عزيز زوين” على تنظيمه لهذا الحفل سعيا منه للتعريف بمقومات مدينة سطات الثقافية والفنية، على مستوى عالم الحلاقة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.